0
الكثير من الناس يستطيع أن ينسب الصدق والإخلاص والأمانة إلى نفسه ولكن الواقع هو الفيصل الوحيد في مدى مصداقية هذا الادعاء من عدمها.
وهنا يجب أن تسقط جميع الشعارات والدعايات والادعاءات لهذه القيم السامية الراقية والصعبة النوال لتكون المكاشفة والشفافية وتسمية الأشياء بأسمائها هي المعيار الدقيق الذي يجب أن يوجد ويكون له احترامه ونزاهته مجردا من العاطفة والأغراض الشخصّية والهوى .
إن تجاهل الأحداث التاريخية والمسارات الحاسمة والمهمة ومحاولة انتزاعها من السياق التاريخي وعدم الوقوف عند المنعطفات التي تتكشف بها الرؤى وتتضح فيها الحقيقة ومناقشتها بمصداقية كبيرة بعيدا عن الدخول في معترك النوايا هو سبب تراجعنا الغريب ,وانقساماتنا الملحوظة ,وتشرذمنا الواضح .........
لعلي حينما أكتب هذه الأسطر أجد بعضا من الحقيقة التي اختلفت باختلاف الأهواء والسبل ,ولكن جميعها يصب في قولب واحد ,كُتب عليه بخط واضح عريض
(((((((((( الوضع مخيف ))))))))))))
يتــــــــــــــــــــــــــــــــبع