|
|
لا يكاد يمر يوم إلا ونقرأ أو نسمع أونشاهد واقعا ما يقوم به رجال الهيئة من بطولات
في منع الجريمة وحماية الأنفس والأعراض والأموال .
ومن يتابع ويقرأ الصحف جميعها بدون استثناء ـ حتى الصحف التي تصنف ضد الهيئة ـ لا يكاد يمر يوم حتى نقرأ على صفحاتها أخبار الهيئة ، فهذه قضية مخدرات وهذه ابتزاز وأخرى سحر
وشعوذة وووو إلخ
وهذه القضية التي سنذكرها غيض من فيض وقليل من كثير:
جده ( الأولى ) سعيد حشره :
حققت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجده نجاحا جديدا وهي تطيح بأكبر شبكة للدعارة والرذيلة بجده حيث داهمت بعد رصد وتحري وتنسيق مسبق ثلاثة إستراحات شمالي مدينة جدة الاستراحة الأولى مجهزة بأحدث أجهزة الصوتيات والسماعات والدي جيه والإضاءات الخافتة وكمية كبيرة من الخمور ومعدة من قبل رئيس الشبكة لإقامة السهرات الماجنة .. وبعد التحري والتأكد من حقيقة نشاط الشبكة المكون أفرادها من الجنسيتين الإثيوبية والسعودية إتضح أن رئيس العصابة ينطلق من الإستراحة الأولى لإدارة إستراحتين مجاورتين مجهزتين بمصنعين متكاملين لتصنيع العرق المسكر ويساعده سعودي آخر وبعض الأشخاص من الجنسية الإثيوبية .
وفي ساعة الصفر وبعد عمل كمين محكم للإطاحة بكل الأطراف والحرص على أن لايفلت أيا منهم تم القبض على رئيس العصابة ( سعودي ) ومساعده وهما في حالة سكر بعد تحميلهما لما يقارب 500 قارورة من أحد المصنعين لتوزيعها حيث قام المساعد بتحميلها في سيارة (ميكروباص ) مقفلة ورئيس العصابة يتابعه بسيارة ( كابريس ) موديل 2007 مستأجرة للتأكد من عدم وجود من يتابعهما .
وبمداهمة المصنع الأول وجد التالي :
رجل وامرأة من الجنسية الأثيوبية
26 برميل سعة 250 لتر مليئة بالخميرة
450 قارورة جاهزة للبيع
برميل للتسخين ومكيف للتبريد
وبمداهمة المصنع الثاني وجد التالي :
رجلين وامرأة من الجنسية الأثيوبية
40 برميل سعة 250 لتر مليئة بالخميرة
216 قارورة جاهزة للبيع
برميل للتسخين ومكيف للتبريد
وبمداهمة الاستراحة الثالثة والمعدة للسهرات وجد التالي :
خمس نساء من الجنسية الأثيوبية في أوضاع غير لائقة وشبه عارية ..
رجلين أحدهما سعودي والآخر أثيوبي وأحدهما في حالة سكر ..
كما وجد أن الإستراحة تم تجهيزها لأغراض الدعارة والرقص والدعارة ووجد بها إلى دلائل الدعارة المعروفة
يجدر بالذكر أن مجموع إيجار الإستراحات الثلاث يقدر بـ 65.000 ريال سنويا ..
المصدر ويحوي الكثير من الصور
|