كم تمنيت ياجدار أن يكون دمي حبرا
فأنقش على محياك ـ وإلى الأبد ـ أن
كن كالسحاب بجوده ، وكالغيث بنقائه ..
سيرا على خطى الهادي .. وترجمانا .. بل
قرآنا يمشي على الأرض ..
فيازمن أبحرت أشواقي نحوها .. (الجنان )
وياجدار دوّن آخر همسها
أن مادمت على الحق فأنت أمة ولو كنت وحدك ..
أحفظها يازمن على محيا جدارك فلربما غاب الجسد
يوما تحت الثرى