عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-09, 06:40 PM   #2
عضو نشط

 










 

ابو بشار الحربي غير متواجد حالياً

ابو بشار الحربي is an unknown quantity at this pointابو بشار الحربي is an unknown quantity at this pointابو بشار الحربي is an unknown quantity at this pointابو بشار الحربي is an unknown quantity at this pointابو بشار الحربي is an unknown quantity at this pointابو بشار الحربي is an unknown quantity at this pointابو بشار الحربي is an unknown quantity at this pointابو بشار الحربي is an unknown quantity at this point

افتراضي

12- قالها المؤمنون من بني إسرائيل عندما برزوا لجالوت و جنوده فنصرهم الله ، قال الله عزوجل : (وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {250} فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ {251} تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ {252}‏ ) سورة البقرة .
13- قال الله  :  وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ  [آل عمران146-148].
14- قال الله  :  الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {173}‏ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ {174} إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {175} ٍ سورة آل عمران .
وروى البخاري في صحيحه (4197) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال : " حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالُوا إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ " .
15- قالها مؤمن آل فرعون بعد أن نصح قومه فأبوا أن يقبلوا منه ، وأرادوا أن يمكروا به فنجاه الله عزوجل ، قال الله تبارك و تعالى :  فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {44} فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ {45} سورة غافر.
16- قال الله  :  وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [ سورة القصص:21] . 17- قال تعالى :  وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ [ سورة القصص:22].
18- قال تعالى في قصة نوح عليه الصلاة والسلام و دعائه :  كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ {9} فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ {10} فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ {11} وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ {12} وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ {13} تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ {14} وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {15} فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ {16} وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {17}  سورة القمر .
19- قال تعالى :  فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ سورة البقرة (249) . 20- قال الله  :  أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (سورة البقرة:214).
21- قال الله  :وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً [الأحزاب:22]. وما وعدهم الله عزوجل به هو ما
ذكره في آية البقرة (214) كما قال قتادة رواه ابن المبارك في الجهاد (73) وسنده صحيح ، وورد عن ابن عباس بسند ضعيف . وأما ذكر الله عز وجل كثيرا والثبات والصبر فلقول الله سبحانه وتعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  (سورة الأنفال :45)
22- رواه أحمد (4/65 ، 377) ، والترمذي (1682) ، و أبو داود (2597)، و النسائي في اليوم والليلة(617) ،و ابن الجارود (1063) ، و الحاكم (2/107)، و ابن سعد في الطبقات (2/72)، وعبد الرزاق (9467)،وابن أبي شيبة (14/414) عن المهلّب بن أبي صُفْرة، عمَّن سمع النبيّ  يقول: "إنْ بَيَّتَكُمْ العدو فقولوا: حم~ لا يُنصرون" ، و صححه الحاكم على شرط الشيخين وقال : فيه إرسال ا.هـ.، قلت : جهالة الصحابي لا تضرُّ. وقال ابن كثير في تفسيره (4/69):"إسناده صحيح" ا.هـ. (وفي الباب) عن البراء بن عازب رضي الله عنه .
( فائدة ) في معنى قوله  : " حم~ لا يُنصرون " ، قال أبو عبيد في غريب الحديث (4/95-96) : " كأن المعنى اللهم لا ينصرون يكون دعاء ويكون جزاء والمحدثون يقولون بالنون وأما في الإعراب فبغير نون لا ينصروا وحم اسم من أسماء الله تعالى " . وقال الخطابي في غريب الحديث (1/653-654) : " يذهب كثير من الناس في معناه إلى أنه دعاء وأرى أبا عبيد قد أشار إلى نحو من هذا وبلغني عن ابن كيسان أنه سأل عنه أبا العباس أحمد بن يحيى ] يعني ثعلبا [ فقال هو إخبارمعناه : والله لا ينصرون ولو كان دعاء لكان مجزوما ، وقال أهل التفسير حاميم اسم من أسماء الله عز وجل فكأنه حلف باسم من أسماء الله أنهم لا ينصرون ويدل على هذا قول الشاعر : يذكرني حاميم والرمح شاجر فهلا تلا حاميم قبل التقدم ، أي يذكرني الله " . وقال ابن منظور في لسان العرب (14/210) : " و حم ، قال ثعلب : معناه لا ينصرون ، قال : والمعنى يا منصور اقصد بهذا لهم ، أو يا الله " . وقال ابن الأثير في النهاية (1/446) : " قيل إن السور التي في أولها حم سور لها شأن فنبه أن ذكرها لشرف منزلتها مما يستظهر به على استنزال النصر من الله وقوله لاينصرون كلام مستأنف كأنه حين قال : قولوا حم قيل ماذا يكون إذا قلنا فقال لاينصرون " . وقال الشوكاني في نيل الأوطار (8/67-68) : " هذا اللفظ فيه التفاؤل بعدم انتصار الخصم مع حصول الغرض بالشعار وهو العلامة في الحرب ، يقال نادوا بشعارهم أو جعلوا لأنفسهم شعارا والمراد أنهم جعلوا العلامة بينهم لمعرفة بعضهم بعضا في ظلمة الليل هو التكلم عند أن يهجم عليهم العدو بهذا اللفظ " .
23- قال الله  :  فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ  [يونس:83-87]. 24- رواه الترمذي (3584) ، و أحمد (3/184) ، و ابن حبان (4761) ، و أبو يعلى (2904 ،2949 ،3133)، و أبو عوانة في صحيحه (4/217 ،514)، و أبو داود (2632) و اللفظ له ، و النسائي في العمل (604)، والضياء في المختارة (2360 ، 2361 ، 2362) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ  قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا غَزَا قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي بِكَ أَحُولُ وَبِكَ أَصُولُ وَبِكَ أُقَاتِلُ " ، و قال الترمذي :"حسن غريب ، ومعنى قوله عضدي يعني عوني" ا.هـ . ، و صححه ابن حبان ، وأبو عوانة ، والضياء .
25- رواه أحمد (4/333 و6/16) ، وابن حبان في صحيحه (1975 ، 2027 ، 4758) ، والترمذي (3340) ، و الدارمي (2441) ، والضياء في المختارة (51 ،52 ، 53 ، 54) ، عَنْ صُهَيْبٍ  قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى هَمَسَ شَيْئًا لَا أَفْهَمُهُ وَلَا يُخْبِرُنَا بِهِ قَالَ أَفَطِنْتُمْ لِي قُلْنَا نَعَمْ قَالَ إِنِّي ذَكَرْتُ نَبِيًّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ أُعْطِيَ جُنُودًا مِنْ قَوْمِهِ فَقَالَ مَنْ يُكَافِئُ هَؤُلَاءِ أَوْ مَنْ يَقُومُ لِهَؤُلَاءِ أَوْ غَيْرَهَا مِنْ الْكَلَامِ فَأُوحِيَ إِلَيْهِ أَنْ اخْتَرْ لِقَوْمِكَ إِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ نُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ أَوْ الْجُوعَ أَوْ الْمَوْتَ فَاسْتَشَارَ قَوْمَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالُوا أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ نَكِلُ ذَلِكَ إِلَيْكَ خِرْ لَنَا فَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَكَانُوا إِذَا فَزِعُوا فَزِعُوا إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَيْ رَبِّ أَمَّا عَدُوٌّ مِنْ غَيْرِهِمْ فَلَا أَوْ الْجُوعُ فَلَا وَلَكِنْ الْمَوْتُ فَسُلِّطَ عَلَيْهِمْ الْمَوْتُ فَمَاتَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا فَهَمْسِي الَّذِي تَرَوْنَ أَنِّي أَقُولُ اللَّهُمَّ بِكَ أُقَاتِلُ وَبِكَ أُصَاوِلُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ". و اللفظ لأحمد ، وعند ابن حبان عنه  قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أيام حنين همس شيئا فقيل له إنك تفعل شيئا لم تكن تفعله قال أقول اللهم بك أحاول وبك أصاول وبك أقاتل ". وفي رواية أن ذلك الدعاء كان بعد صلاة الفجر. و قال الترمذي : "حسن غريب" ، وصححه ابن حبان والضياء .
26- رواه البخاري (3168 ،3403 ،6650 ،6716) ،و مسلم (2880) عـن زينب بنت جحش رضي الله عنها.
27- رواه أبو داود (1537)، و ابن حبان في صحيحه (4765)،و أحمد (4/414) ، و الطيالسي (524) ، و الحاكم (2/154) عن أبي موسى الأشعري  .
وصححه ابن حبان ، و صححه الحاكم على شرط الشيخين ، و الذهبي، و أبو عوانة في صحيحه (4/217) و في لفظ له " نَدْرَأ " بدل " نجعلك " ،و صحح النووي و العراقي إسناده كما في شرح المناوي على الجامع الصغير (5/121).
28- رواه مسلم في صحيحه (3005)عن صهيب  .
29- رواه البخاري (64 ،2781 ،4162 ،6836) ،و أبو عوانة (4/271 ،272) عن ابن عباس رضي الله عنهما :{ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى مع عبد الله بن حذافة السهمي ، فأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ ، يدَفَعَهُ عَظِيمُ الْبَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى ، فَلَمَّا قَرَأَهُ كِسْرَى حرقهُ .قال الزهري: فَحَسِبْتُ أَنَّ سعيدَ بن الْمُسَيَّبِ قَالَ: فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ  أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ }. و رواه ابن سعد في الطبقات (1/258-260) عن عبد الله بن حذافة السهمي  بلفظ:{ اللهم مَزِّق ملكه }، وانظر فتح الباري (8/127 و 13/242)،و نصب الراية (4/421)،وما في الصحيح أثبت.
30 - رواه البخاري في صحيحه (2714،3802،4169،5917 ) ، و مسلم في صحيحه (627) عَنْ عَلِىٍّ  قَالَ :" لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  :« مَلأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً ، شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الْوُسْطَى حِتى غَابَتِ الشَّمْسُ »" ، و اللفظ للبخاري ، وفي لفظ لمسلم عن عَلِي  قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى فُرْضَةٍ مِنْ فُرَضِ الْخَنْدَقِ : " شَغَلُونَا عَنْ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ أَوْ قَالَ قُبُورَهُمْ وَبُطُونَهُمْ نَارًا ". ( وفي الباب ) عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ : " حَبَسَ الْمُشْرِكُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ حَتَّى احْمَرَّتْ الشَّمْسُ أَوْ اصْفَرَّتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَغَلُونَا عَنْ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مَلَأَ اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا أَوْ قَالَ حَشَا اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا " رواه مسلم (997) .
31- رواه البخاري (364 ،585 ،905 ،2785 ،2829 ،3447 ،3961 ،3962 ،3964) و اللفظ له ،و مسلم في صحيحه (1365) عَنْ أَنَس بن مالك - رضى الله عنه - قَالَ :" صَبَّحَ النَّبِىُّ  خَيْبَرَ ، وَقَدْ خَرَجُوا بِالْمَسَاحِى عَلَى أَعْنَاقِهِمْ ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا: هَذَا مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ ، مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ . فَلَجَئُوا إِلَى الْحِصْنِ ، فَرَفَعَ النَّبِىُّ  يَدَيْهِ وَقَالَ :« اللَّهُ أَكْبَرُ ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ » ، وعند مسلم أنه قالها ثلاثًا.
32- أخرجه ابن قانع من طريق داود بن إبراهيم عن حماد بن سلمة [ح] وذكره ابن منده من طريق عبد الرحمن بن المغيرة عن أبي الزناد كلاهما عن هشام بن عروة عن أبيه عن هبار بن الأسود أن النبيّ  دعا على عتبة بن أبي لهب : « اللَّهُمَّ سَلِّطْ عليه كلبًا من كلابك» فافترسه الأسد و هو نائم وسط أصحابه.(كما في الإصابة 6/527) . قلت: هو في معجم ابن قانع (رقم 1188) ، و أخرجه الحاكم في المستدرك (3984) من طريق الحارث بن أبي أسامة ثنا العباس بن الفضل الأنصاري ثنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن أبي عقرب عن أبيه قال : " كان لهب بن أبي لهب يَسُبُّ النبيّ  ، فقال النبيّ  : « اللَّهُمَّ سَلِّطْ عليه كلبك» ، فخرج في قافلة يريد الشام ،فَنَزل منْزلاً، فقال:إني أخاف دعوة محمد  ، قالوا له: كلا ،فحطوا متاعهم حوله، و قعدوا يحرسونه، فجاء الأسد فانتزعه فذهب به " . وأخرجه الحارث في مسنده (511 زوائده ) و صحح الحاكم إسناده ، و قال ابن حجر في فتح الباري (4/39) :" هو حديث حسن أخرجه الحاكم من طريق أبى نوفل بن أبى عقرب عن أبيه " ا.هـ . ، وتبعه الصنعاني في سبل السلام (2/195) ، وأما الشوكاني في نيل الأوطار (5/98) فحسَّن إسناده . قلت : و ( أبو عقرب ) : قال خليفة : اسمه خويلد بن بجير، و قيل عويج بن خويلد بن بجير ، عداده في أهل البصرة من الصحابة، و أبو نوفل ابنه قيل اسمه مسلم و قيل عمرو ، روى عن أبيه أبى عقرب ،و قيل أبو عقرب جده ، أخرج له مسلم في صحيحه ، و ذكر أبا عقرب في الصحابة خليفة بن خياط ،و الطبراني وابن شاهين و ابن حبان و ابن سعد في الطبقات(5/457).وانظرطبقات خليفة (ص31و175و212) ، و الاستيعاب( 3096) ، و الإصابة ( 2304 و 7984 و10259) . و أخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة (برقم 76) عن قتادة مرسلاً ، و (برفم 77) عن محمد بن كعب القزطي وعثمان بن عروة بن الزبير مرسلاً أيضا ، و أخرج هذه المراسيل ابن إسحاق في السيرة (كما في دلائل النبوة للأصبهاني التيمي306) ، و من طريقه أخرجها الدولابي كما سبق ، والله أعلم .




التوقيع :
    رد مع اقتباس