عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-08, 03:11 AM   #8
عضو نشط

 










 

الرمح المزبرق غير متواجد حالياً

الرمح المزبرق is an unknown quantity at this pointالرمح المزبرق is an unknown quantity at this pointالرمح المزبرق is an unknown quantity at this point

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح الفرقا مشاهدة المشاركة
بقلم الاستاذ الحميدي الحربي المقال الاول
أُنشئت منذ عقدين من الزمن مكاتب للشعر الشعبي مهمتها المعلنة التنسيق بين
الشعراء وأصحاب الحفلات، وتحديداً (الأعراس)، والمستهدف فيها هم شعراء
الرد. ويتم تسجيل المحاورات وبيعها برقابة أحياناً ومن دون رقابة في أكثر الأحيان، حيث روجت محاورات لا تخدم رسالة الشعر بل تسيء للشعراء فيما تحمله من كلام (هابط) لا يليق بسمو الشعر ورقي ذوق المتلقي.
وقد تطور الأمر في السنوات الأخيرة إلى ما لا يحتمل، حيث وجدنا من يروج دون إذن رسمي لبرامج مسيئة تبثها بعض (قنوات العبث الشعبي)، وآخرها ما بثته قناة (الساحة السائحة) منذ أسبوعين، حيث يباع في بعض مكاتب أقارب المذيع اللامبالي والذي سبق أن أُخذ عليه تعهد من مرجعه بعدم الظهور في أي تلفزيون لأنه عسكري، والعسكري يحتاج إلى إذن من مرجعه في أي مشاركة إعلامية حتى ولو كان مجرد لقاء فما بالكم بعسكري يعمل مذيعاً في قناة تحولت إلى مصدر إحياء فتن ونعرات قبلية من خلال برامج يعدها ويقدمها ذلك المذيع غير الملتزم بأوامر رؤسائه في القطاع العسكري ولا بأعراف المجتمع.
فاصلة:
لقد أصبح الشعب السعودي منذ إعلان توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - أسرة واحدة لا تقبل التجزئة، ولذلك يجب علينا ردع كل من يريد الترويج لما يحيي الفتن ويزعزع الصف.
آخر الكلام:
للشاعر علي القري -رحمه الله:
مرحوم يا من وحّد المملكة عام--ألف وثلاثميه وواحد وخمسين
المقال الثاني بقلم الاستاذ الحميدي الحربي
كنّا عندما يغضب أحدهم ويعبر عن امتعاضه من حدث ما نسمع من العقلاء جملة ترددت على شكل مثل وهي :(طوّل بالك) وإذا كانت (طولة البال) مجدية في زمن ما فإنها في زماننا غير مجدية بعد أن أصبح العالم كله قرية صغيرة تنتشر الأخبار فيها بسرعة البرق ولا يمكن إخفاء أي شيء.
ولأن ساحة الأدب الشعبي قد أصبحت مرتعاً لكل من هب ودب فقد توالت الأحداث المزعجة وبالذات من (القنوات الفضائية الشعرية)، وفي مقدمتها (الساحة الآمنة) نعم هي أمنت العقوبة فاساءت الأدب من خلال معدي برامج ومذيعين جهلة يعتقدون أن الإثارة الإعلامية هي شتم الآخرين أو الحديث في كل شيء وبلا حياء.
وقد غرهم (طول بال) المشاهد والمسؤول عن سرعة اتخاذ الإجراءات الرادعة لينحسر مد الجهل ومحاولة إحياء الفتن.. لكن غضبة الحليم تكون ثقيلة ولهذا قالت العرب: (اتق غضبة الحليم) وإن يكن الوقت يحتاج إلى تريث فإن العقاب آت لا محالة.
وميثاق الشرف الإعلامي الذي يتعامل معه بعض ملاك القنوات الشعبية الفضائية وكأنه مجرد حبر على ورق سيكون تطبيقه جزءا من غضبة الحليم ليتوقف زحف الجهل والعبث المقيت.
** فاصلة:
أكرر هنا أنني لست ضد أشخاص بل ضد ممارسات بعيدة كل البعد عن العقل والمنطق ومخالفة للنهج الإعلامي السليم.
** آخر الكلام:
للشاعرة مويضي البرازية:
الليله يتيه الليل يرجى النهارا
واللي يتيه القايله من يقديه
وعلى المحبة نلتقي
هنا تجلى العقل والرقي وقوة الرد المثمر شكرا لك استاذي ابو حمد علي كل حرف ورد هنا او هناك
والشكر موصول لاخوي الرمح المزبرق
الاخ الشاعر جريح الفرقا
شكراً لك ونقلك لمقال الحميدي مقال الوطنيه حتى لو ازعج اعداء الوطنيه تقل تحياتي وتقديري




التوقيع :