تجري لمستقر لها , تبكي بسيل العرم
وفار التنور فبسم الله مَجْرَيها ومُرساها
إلى دروب الهيام شددت رحالي
ورحلي الشوق والحب زادي
والموج جبالٌ تجري بآمالي
ولما آلت إلى قيد الرمح والأكبادِ
تغشتها المعصرات بعد الزوالِ
أصارع للعيش فبمن أفادي
أرى من حولي يراقب مآلي
تولتني الهموم وأحاطت فؤادي
حتى إذا استوت على الجودي
خرجت منها بلا رحلٍ وزادي
وهج المشاعر