مميز جدا اخي وليد في إلتقاطك لمشاكل الحياه ..
وموضوع اليوم مهم جدا نظرا لكثرة الشرور التي نسمعها او نشاهدها هنا وهناك من الخادمات سواء لهن او عليهن . وفي هذ الوقت بالذات كثر الطلب بإستقدام الخادمات للمنازل منهم من هو فعلا بحاجه الى خادمه ومنهم من يدلل زوجته ويعتبر ذلك من اجل صناعة الراحله لزوجته . ومنهم من كانت زوجته موظفه ومنهم من يطلبها للبرستيج والمظاهر اما الآخرين وما الى ذلك وكلا ماض الى غايته ِ .
بعض الأسر كما اسفلت بحاجه الى خادمه تقوم بعناية ونظافة البيت بأكمله . وذلك يعود لظروفهم الخاصه كأن تكون الزوجه مريضه وليس مرضا عضويا انما نفسيا من وسواس النظافه او اكتئاب حاد .. الخ . ففي هذه الحاله لا غنى لهم عن الخادمه بل ان وجودها قد يكون سبب في حل جميع النزعات بين الأسره نفسها . واعتقد ان الحاجه الى الشي هي من تجعلك تحافظ عليها ولا تفقده فهذه الاسره اعتقد انها الأكثر رحمه ورأفه بالخادمات . وبعض الاسر يوجد لديها مرضى من افراد العائله كالمعاقدين او من لديهم عبط منغولي . فوجود الخادمات ضروري للتعامل مع هؤلاء وان كان الأجدر ان يخدمه اهله فهم الأكثر رحمه وقربا .
اما الصنف الآخر الذي يستقدم خادمه وهو في غنى عنها او ربما استقدمها لان زوجته ابنة دلال من نعومة أظفارها . وتعليله لذلك زعمه انه يريد الراحه لزوجته فانا ارى انه نوع من التبذير ويجب ان يكون للرجل كلمه في منزله . وخدمة الزوجه في بيتها اعم واشمل من خدمة الخادمه التي ربما تكون خدمتها ( تمشية حال) وقد تتسبب في جرائم هم في غنى عنها من البدايه .
اما الصنف الأخر وهو من كانت لديه زوجه موظفه فهذه على حسب عمل الزوجه لان الطبيبه ليست كالمدرسه ولعلهم اكثر النماذج في بلدنا ( اما مهنه صحيه او مهنه تعليميه) فبعض المدرسات تنتهي من الدوام بقوت مبكر خصوصا وان كانت في مرحلة الإعداديه لانها تخرج ربما في الحاديه عشر من اول النهار ولو قارنا هذا الوقت لراينا ان معظم الزوجات ربات البيوت لا يستيقظن الا في هذا الوقت وقادرات على الإهتمام بالبيت بأكمله واستبعد النساء المسنات فهن مع طلوع الفجر مستيقضات . اما الطبيبه فربما تعود مع انتهى الدوام الرسمي الساعه الثالثه او الرابعه وربما تتاخر نظرا لظروف المرضى ومنهن من لديها مناوبات .فالطبيبه بحاجه الى خادمه وللظرف احكام كما قيل .
اما الصنف الآخر وهو المتعلق بالبرستيج والمظاهر فكان الأولى التصدق بالمبلغ لفقراء المساكين بدلا من خادمه قد تكون جليسه اكثر منها خادمه لانها لم تأتي لخدمة البيت انما اتت كالمزهريه والتحف لإعطاء البيت مظهرا بنظرهم .
وأما المشاكل التي تحدث من الخادمات فلعل الطفله سلطانه الغامدي التي قامت الخادمه برميها في حوض ماء ساخن مما ادى الى كارثه وهو تشوه جسم الطفله البريئه التي لا حول لها ولا قوه هو اكبر مثال على حجم الخطر الذي يأتي من الخادمات . رغم ان والدة الطفله سلطانه لم تذكر انها عاملتها بسوء في يوم من الأيام خلال الإتصال بها هاتفيا . فما بالك بالاسر التي تتلذذ وتفنن بأساليب التعذيب للخادمه . وتفشي ظاهرة السحر من الخادمات لأرباب البيوت والزوجات والأبناء ما ننتهي من قصه الا ونسمع الأخرى وراح ضحيتها الكثير من ضياع للاسره وغيره . والتحرش الجنسي من الزوج للخادمه ليس ببعيد عن التعذيب وما يترتب عليه من فراق الزوجين واجواء عائمه من المشاكل والنزاعات . كذالك السرقات والتي انتشرت بفتره سابقه والتي تم رصدها في احصائيات وزارة الداخليه . وكذالك ظاهره اغتصاب الخادمات من غير اهل البيت . وكذالك هروب الخادمات من المنازل والعثور عليهم بعد مده في اوكار لممارسة الرذيله والتي كشفتها لنا حملة التنشيط بشتى المناطق في فتره سابقه .
فهل بذلك تعد الخادمة بالمنزل مرغوب فيها أم لا؟
في هذا الوقت الواقع يقول انه مرغوب بها وبحذر وتعامل شديد مع الخادمه
وهل تحتاج إلى رقابة صارمة من ربة المنزل؟
بعد المآسي التي شاهدناها وسمعنها اعتقد انها مراقبه بكل تصرفاتها لدرجة تصل الى انه لو طرا تغيير على الخادمه من اي ناحيه تستبدل خشيه من الكوارث . والفضلله لله ثم للتوعيه التس ساهمت بها اللجان في وطننا الحبيب
فماذا لو كانت مرأة عاملة وتضطر إلى ترك المنزل لها؟
اعتقد ان المرأه لن تترك البيت الا وقد اخذت جميع إحتياطها من اي شي قد يؤدي الى مالا يحمد عقباه
وهل يمكن الإستغناء عنها تماماً؟
بالتأكيد يمكن لدى 70 % لان اغلب الزوجات ربات بيوت وكذالك لديهن بنات في سن قادر على خدمة البيت بالتعاون مع الأم
هل هي نعمة أم نقمة؟
لا يمكن ان نجزم بذلك لان الظروف تلعب دورا كبير في ذلك
تقديري