أن محمد بن هندي بن حميد سار في احد الايام ومعاه جماعته الاقريبين وهم الكرزان من المقطه من برقا من عتيبه واراد ان يورد على احد مناهل الماء وهو الشبيكيه فوجد عندها ناهس الذويبي شيخ بني عمرو من حرب ومعاه قبائل حرب فقال لاحد جماعته ويدعى راشد بن هذلي العلباني اذهب الى الذويبي وقول له ان بن هندي ورى الجبل الذي تراه امام عينيك ومعاه قبائل عتيبه وقول له بن هندي يسأله في وجه من وردت هذا المنهل
فذهب بن هذلي وقال له نفس كلام بن حميد فعندما سمع ناهس الذويبي ان بن حميد وراء الجبل القريب منه
اخذ عقاله ووضعه في رقبة راشد هذلي وقال نحن دخلاك من عتيبه