|
دردشه ابو منقاش ( 2 )
كنا مجموعة من الأصدقاء (نتشاكى) من >>>>(فيروسات) الفواتير التي أخذت (تنهش) رواتبنا الضئيلة كما تنهش الفيروسات الجسد لدرجة أصبح الواحد منا (يكد) فقط من أجل الفواتير ويكدح طوال عمره لتسديدها وأعني بذلك >>>>فواتير الكهرباء ،وفواتير الهاتف ، وفواتير الموبايل ، وفواتير الماء ، وإلخ من هذه المعضلة (الفوترية) الأمر الذي حدا بأحدنا أن يسمي هذه الفترة التي نعيش بها الآن (بالفترة الفوترية)، أو مرحلة (الفترة) تيمناً بمرحلة (الطفرة) هههههههههه
وذلك لأن اغلب الناس في هذه المرحلة تذهب أغلب رواتبهم لتسديد الفواتير لا سيما (الجوال) وذلك لأنه لم تبق أسرة ما لم يحمل أغلب أفرادها جوالات خاصة بدءاً من العجوز وحتى الطفل الذي لم يتعلم الكلام بعد ، فالعجوز تحمل جوالها ،والمرأة تحمل جوالها ، وطالب المدرسة يحمل جواله ،والسائق يحمل جواله، والخادمة تحمل جوالها وهكذا. والأمر لا يقتصر على القادرين فقط بل تعداه إلى أصحاب الدخل المحدود أو >>> (المهدود) لا فرق هذا إن لم يصل إلى طبقة الفقراء .
)
(
)
(
وقمنا نناقش هذا الوضع (الفوتري) اقترب مني أحد الأصدقاء وقال لي: إن مشكلتي تكمن في الوالدة - يحفظها الله - إذ طلبت مني جوالاً أسوة بغيرها واخذت تمكث الساعات وهي (تهرج) مع صديقاتها القديمات من العجائز في الهجر والقرى ناهيك عن بناتها وبنات بناتها وما عليّ إلا التسديد لأنني لا يمكن أن أكدر خاطر الوالدة - يحفظها الله - إذ في هذه الحالة ليس عليّ إلا الإذعان والتسديد،
وهنا قلت للشاكي >>> [جزاك واثابك الله وما علينا سوى ملاحقة الفواتير.
يبقى القول أخيراً ؟ هل سنبقى طوال العمر موظفين لتسديد الفواتير ؟ ذلك هو السؤال؟
والى لقاء اخر من دردشة ابو منقاش
|