إلى كل من غيرته مواقف الحياة عن طبعه الأصيل
وعن وفطرته السوية التي فطره الله عليها
فوجد في نفسه على أخيه
أو أخطأ بحقه
ماشعورك لو علمت أن أيامك معدودة
وبالذات حول ماضاع من عمرك بخلوه من الذكر
وماذا عن الفرصة الضئيلة الباقية
تخيل مقدار الحسرة والندم
فهاهو رمضان قد تصرم ولا ندري هل ندركه ثانيةً أم لا ....!!!
وانظر وتأمل في هذه الصورة التي أوحت بها حال إنسان بلغ من
الكبر عتيا .....يبكي وينتحب عندما يُذكرون أقرانه وبالأخص آخر
من مات منهم
يا مغترب للسنن أحكام=اغنم فرص عمرك الزاهي
العافية والحياة أنسام=لا تكون بالحال متباهي
قدام لا توضع الأختام=احسب على العاقبة ماهي
كم من فتى بالفراغ انضام=يبكي قهر وقت متناهي
انظر لمن هو معاك العام=واتراب ما بينهم لاهي
يا تنتظر دورة الايام=أو تسمع الآمر الناهي
""""
عفواً
إن لم تقرأ المقدمة عد إليها واقرأ الأبيات ثانية
واكسب ما تستطيع من الحسنات بمحاسن الأخلاق
والصبر على المكاره
فقد قال عليه الصلاة والسلام
(أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً)
أو كما قال عليه الصلاة والسلام