تخيل كسرة قالها عايد القريشي ولم تسمعها
يتبادر الى ذهنك الى اين وصل الابداع
لتسمعها اذن:
ليتك معي حاضر القاله=يوم الموادع وضيق الخلق
والله ياصرت في حاله=يرثى لها والعدو يرق
ليقف الشاعر عند هذا الحد مستكمل المعنى وواصف المعاناه ومدرك الاحساس
لياتي من بعده معلم الاجيال وينظر الى حاله ويستمع لمعاناته وكانه يقول له(للمعاناة بقية ياعايد)
انه العميد (الكرنب) رفيق دربه ليكمل له اخر سطر فالمعاناه ويضيف عليها:
قفى والاشواق شغاله=ووسومها شاهدوها خلق
والعين بالدمع هلاله=وانين قلبي حرقني حرق
لتصبح هذه الكسره خليط مجدا بمجد :
ليتك معي حاضر القاله=يوم الموادع وضيق الخلق
والله ياصرت في حاله=يرثى لها والعدو يرق
قفى والاشواق شغاله=ووسومها شاهدوها خلق
والعين بالدمع هلاله=وانين قلبي حرقني حرق