كان ولا يزال إعلام الكيان ( الصهيوني ) ينسج قصصا" إعلامية استوحى مفرداتها من ( نسج ) الخيال
لقد آمن ( الغرب ) أن الحرب بل ( الهيلمة ) الإعلامية خير سبيل للوصول إلى ( التأجيج ) القومي
لعلمهم أن أغلب قلوب العرب ( عاطفية ) وتتأثر حتى بأقل القليل من تلك المواد المنبثقة
ثم إنها لا تحتاج إلى جيش جرار ولا حتى حصار
هل تعتقدون إن الإعلام برمته يهدف إلى كشف الحقائق وإظهارها كما هي أم أنه يعتبر ( متنفس ) لمن لا متنفس له !!!
( أحيانا" ) إن لم يكن غالبا" يصور الإعلام المشهد بغير واقعه بل وينقل مسرح الجريمة إلى عالم آخر وبسيناريو جديد
الخاسر ( قد ) ينتصر نفسيا" ويخرج من ساحة المعركة ولو ( بالصور ) وما ذلك ( العنيد ) عنا ببعيد
في الأغلب يستوحي الشعب المتأثر ( عقليا" ) تلك الموضات و ( الصيحات ) من ( الإعلام بكافة أنواعه )
الإعلام قد يصور ( الزنا ) أنه دافع ( لحياة جميلة ) مليئة بالسعادة والمتعة !!!
الإع لام ( الخبيث ) يصور الحياة أنها امرأة وكأس وقصة ذات فصول متعددة الأجزاء
فالحياة ( المنفتحة ) لا تقف عند منعطف أو نهاية فالبطل دائما" رابح وغيره خاسرون مهما عملوا فهم ( خاسرون )
هل تصدقون أن تلك ( الدولة ) التي لا زالت تتصدر الدول ( سياسيا" واقتصاديا" ) بدأت من الإع لام حتى أصبحت ( رمزا" ) نقش في صدور الكثير !!!
ففي الإعلام كثيرا" ما نسمع من يردد تلك الشعارات ( الوهمية ) فالأول مطالبا" بالحرية والآخر مطالبا" بالحداثة
بقى أن أشير أن هناك إعلام واقعي هادف يسير بالاتجاه المعاكس لما ذكرته سابقا"
لكم مني تقديري واحترامي