استقر لدى المتقدمين والمتأخرين أن ناقل الكفر ليس بكافر، وعليه فإننا يمكننا القول
إن المشبه بالضب ليس بضب بالضرورة.
الحقيقة أن البعض يعجز عن استيعاب السخرية، ولو حاولنا أن نمنطق السخرية، وأن نعقلنها
لتحولت بحثاً أكاديمياً، والنكتة المنطقية يمكن أن تكون أي شيء إلا أن تكون دعابة أو
طرفة، هذا من ناحية.
أما من ناحية ثانية، فماذا بالضب يا قوم؟!
ألا يئن الضب تحت وطأة أعدائه؟!
سمّوا لي من صبر على هذه الأرض غير الضب والبعير، لا أبا لكم!
إن الضب يتميز بمميزات لا يحيط بها من يستنكف منه، فهو صلب، خشن الملمس، يسير بسرعة، ثم
يسحب جلنطاً يقف على إثره بشموخ ناصباً رقبته، غير مكترث بمن حوله، وكأنه يردد بكبرياء ه
ذه الجزيرة:
عذر اقبح من فعل
من وجهة نظري ان الالتفات لما يقوله هذا الكاتب ومنهم علي شاكلته
يعطيهم اكبر من حجمهم
فهو من وجهة نظري اقل واحقر من ان يعطا اقل القليل من الاهتمام لما يكتب ويقول
فهذ ينطبق عليه ماينطبق علي حارس الشاوي
ولك تقديري واحترامي اخت الجميع
ودمتي لنا ودامت غيرتك التي نفخر ونعتز بوجود عقول نيره امثالك
لاعدمناك