حلمُ النوارس ...
؛
؛
؛
وفي هجعة الليل ...
وبين أركان سكونه القاتل ...
غرقتُ في لج سباتي ...
وفي غياهب ذلك السبات ...
زارني حلمُ ( النوارس ) ...
أتعلمين يالمعة !!!
ماذا ياروح لمعة ؟؟؟
سأقص عليك أحداث حلمٍ راودني ...
رأيتك فيه على رمال شاطي...
حسناً فلتبدئي ...
فإنني لكِ مصغية ...
؛
؛
؛
رأيتكِ على رمال شاطئ البحر...
تتوسلين وتسكبين الدمع دماً ...
لمن ؟؟؟
ولماذا ؟؟؟
لا تقاطعيني دعيني أكمل !!
حسناً ... سألتزم الصمتْ ...
شاطئ جميل ...
ونسيم بحر يبث في الروح أمل الحياة من جديد ...
الغريب في الأمر الشاطئ كان ...
مليءٌ بطيور النوارس المحلقة فوقه كأسراب ...
ولكن كان هنالكَ نورسٌ وحيد يقف على
إحدى الصخور ...
وأنتي أمامهُ تتألمين ...
تبكين ...
وَ
تبكين ...
وَ
تبكين ...
دمعاً من الحرقةِ أصبح دماً ...
وهو أمامكِ تكسوه ملامح الحزنِ ...
كنتُ أقف بعيداً ...
ولم استطع الحراك ...
ولكني كنتُ أراقبكما جيداً ...
كنتُ أودُ القرب منكما ... احتضانكِ ...
ومواساته غير أن هذا لم يكن من المستطاع...
؛
؛
؛
انتهى حلم النوارس ...
هكذا كان وهكذا بقي ...
لا تغوصوا في سبر أغوار الحلم ...
ولا تحاولوا تفسيره ...
][ حقيقةً كان لا خيال ][ ...
؛
؛
؛
ابنة الجليد ...