تطالعنا الصحف هذه الأيام بما تسميه ظاهرة انتشار العنف الأسري
ويغيب عن أذهان البعض ان العنف الأسري قديم منذو الأزل وقد
ورد في القران بعض صور هذا العنف
هذا هابيل ابن سيدنا وأبونا ادم قتل أخاه قابيل في أول جريمة وحادثة
عنف اسري بسب الغيرة وحب التملك
وهؤلاء أخوة يوسف أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام وقصتهم مع أخاهم
وهي من العنف الأسري
فأسباب العنف موجودة منذو الأزل داخلنا وليست هي أمور طارئة ومستجدة
مع تعدد الثقافات وانفتاح المجتمعات ولكن لم يكن في السابق هناك تركيز من
الأعلام على مثل هذه الأمور او قد يكون هناك أسباب اخرى جعلت الأمور في
طور الخفاء
والعنف يا ساده يمارس في مجتمعاتنا بكل أشكاله وفي منازلنا كذلك الا من رحم
ربي وهم قلة قليله هذه الأيام
ويقصد بمفهوم العنف الأسري الأفعال التي يقوم بها احد أعضاء الاسره وتلحق
أضرارا معنوية او ماديه او جسديه بأحد أفراد الاسره
لان العنف ليس بالضرورة هو القتل او الضرب ولكن هناك أشكال متعددة للعنف
على سبيل المثال
1- العنف اللفظي
2- والعنف الجسدي
3- والعنف الجنسي
4- العنف المادي
وكل شكل من هذه الأشكال مصحوب بآثار سلبيه تختلف حسب درجة العنف ونوعه
منها ماهو صحي ومنها ماهو نفسي ومنها ماهو معنوي وحسي

ومايعتبر ظاهره فعلا هذه الأيام هو ظهور العنف الأسري متمثلا في تعذيب الأبناء
والأطفال القصر ممن لاحول لهم ولا قوه مما يتنافى مع طبيعة الإنسان وجميع الأديان والأعراف بشكل ملفت هذه الفتره مما يجدر بنا تقصي هذه الظاهر في المجتمع لمعرفة السبب والدوافع الرئيسيه التي تكمن وراء مثل هذه التصرفات
ومحاولة علاجها عن طريق مؤسسات اجتماعيه تابعه للدوله ووزارة العمل والشؤون الاجتماعيه للحد من تلكم التصرفات التي لاتليق بخلق الانسان


بقايا وميض