عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-08, 08:47 PM   #1
عضو فضي

 










 

ريــم غير متواجد حالياً

ريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished roadريــم is on a distinguished road

Talking ما حكم قول ( جعله الله في موازين أعمالك ) ؟؟

الســــــــــــــؤال:

شيخي الكريم ..
وددت الاستفسار عن أمر ،
كثيراً ما أرى البعض في ردودهم على المواضيع بشكل عام..
هذه العبارة : جعله الله في ميزان أعمالك
ولقد سمعت من عضو نصحني فيما سبق منذ السنة
أن الأعمال لله سبحانه هو المتحكم فيها
والأجدر قول : في ميزان حسناتك ( وليس أعمالك ) ..
لأننا نحن من نزيد الحسنات ، فتزيد أو تنقص ..
وذكرلي العضو بأنه سمع ذلك في قول للشيخ ابن العثيمين
ولكن ليس لديه الملف ..
فما رأيكم .. ؟

الجـــــــــــــــواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
كثير ما نَسْمَع قول بعض الناس : جَعَله الله في موازين أعمالك .
وهذا التعبير خطأ..
وإن قَصَد صاحبه الدعاء لِصاحِبه أن يَجعل الله ذلك العمل في موازين حسناته .
والصَّوَاب أن يَقُول : جَعَله الله في موازين حسناتك ..
لأنَّ الأعمال تشمل الحسنات والسَّيئات .

قال تعالى : (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) .

وقال عزّ وَجَلّ : (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا
وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) .


والموازِين تُوزَن بِها الحسنات والسيئات .

فَمَن أراد أن يَدعُو لأحد في عَمَل مِن الأعمال فليَقُل :
جَعَله الله في موازين حسناتك .
وكان شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يَنْهَى عن قول :
جَعَله الله في موازين أعمالك .

والله تعالى أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم




التوقيع :
    رد مع اقتباس