عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-08, 07:07 AM   #1
عضو نشط

 










 

ابوعبدالكريم غير متواجد حالياً

ابوعبدالكريم is an unknown quantity at this pointابوعبدالكريم is an unknown quantity at this pointابوعبدالكريم is an unknown quantity at this pointابوعبدالكريم is an unknown quantity at this pointابوعبدالكريم is an unknown quantity at this pointابوعبدالكريم is an unknown quantity at this pointابوعبدالكريم is an unknown quantity at this pointابوعبدالكريم is an unknown quantity at this pointابوعبدالكريم is an unknown quantity at this pointابوعبدالكريم is an unknown quantity at this pointابوعبدالكريم is an unknown quantity at this point

افتراضي المؤازرة بالمعروف والجاه

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
المؤازرة بالمعروف والجاه

قـد يكون الإحسان بالأعمال ربما فيها من مشقه وجهد وتضحية , لا يقــل سخـاء ونبلا عن الأمـوال في مجـال الإحسان والمؤازرة ببذل الجـاه , أو الإسعاف في النوائب أو الإصلاح ين الناس أو إسداء أي معروف بقصد جلب النفع والخير .
فقـد جـاء في الحـديث الشريف ( كل معروف صدقة ) فعلى صاحب الجـاه الرفيع أن يسدي العون للمحتاجين وأن يسهل أمورهم بما يمتع به من وجـاهـة ونفـوذ وإمكانات , والتواصل بين الناس , سواء أكان بين الأهـل , أم الجيران , أم الأصحــاب أم غيرهم يعـد من الإحسان في المعاملة وصلـة الرحم بين الأهـل تعد من أهم أنواع هذا التواصل . لمـا فيهـا من تحــابب وتآزر وتعــاون , ولمـا قـد ينجم عن ذلك من انسجـام وسـعادة في الأسرة , فصلة الرحم تدخل السرور على قلوب الأحبـة وتـورث الســعادة في الأسـرة الـواحـدة . وتبعـد الهم والحزن وتزيد في بهجة الحياة.
وتعتبر صلــة الجــوار من عمـل المعـروف تنطـوي على التضحــية والصبر والإحسـان. ولابد للمحسـن العـاقـل أن يتلمس العذر للناس , لاسيما إن كان خطؤهم ضعيفا أو غير مقصوداً وان يذكر أن الإنسان ليس معصوماً عن الخطأ , وان العصمة والكمال لله وحده .
ففي ذلك قـال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( أعقل الناس أعذرهم للناس ) والأصل في الإحسـان أن يحـافــظ المحسن على نبل غرضه المقصـود . وهــو نية التبرع لغــاية عمـل الـخـير الـمجــردة عن أي مصلحة أخرى .
ولا بأس بظهور عمل الخير إذا كـان خالياً من الريا , لما في ذلك من الفـائدة للعمل الصالـح لترغيب الناس في إتباعه والاقتداء به . أما إذا كان لا يقصد من إظهار الإحسان سوى حب المباهاة والتفاخر وطلب الجاه والشهرة فهذا هو الرياء بعينه الذي ينبغي للمحسن تجنبه وتنقية صدقته منه .




التوقيع :
    رد مع اقتباس