للصبر حدود

مؤلم أن تكون 00

قمة في الاخلاص 00

وفي العطاء 00

وفي التضحية 00

وفي الوفاء ولا تجد من يقابل هذا بما هو جدير به من

استحقاق ؟!

ومؤلم أكثر أن تجد نفسك 00ضحية جهدك واخلاصه ووفائك

في بعض الأحيان00

وعندما يصدم الانسان في وفائه 00واخلاصه ونزاهته 00

فان الامور تتساوى 00عنده بعد ذلك 00

وقد تدفعه الى " اللامبالاة " ان هي لم تجعله أكثر " اكتئاباً " وحزناً0

وألماً وربما انهياراً0000

والاشد 00 الا شد ايلاماً من كل هذا 00

ان يتجاوزك الآخرون

وأنت أعلم بأنهم أقل منك اخلاصاً لعملهم 00

وتفانياً في مسئولياتهم 00ووفاء لمن يحيط بهم 0


ولا تدري كيف حدث هذا 00؟!

لاتدري كيف يكافأ العاجز على عجزه
00والموتور على عدم و ولائه

واخلاصه ووفائه

00والمقل على محدودية نشاطه
وغير الامين على " لصوصية " في بعض الاحيان

لاتدري كيف يحدث هذا لان أبسط المقاييس تؤكد ضرورة ان يجد الانسان من ينصفه 00او على ألاقل من لايسمح
لغيره بتقدمه 00وهو غير جدير بهذا

ان اختلاط المقايس –في بعض الاحيان –يجعل الانسان اقل

فهما لما يدور ويجري – فأنت لاتعرف 00ماهو المطلوب

ولا تحرص على ان تعرف ماذا يجب عليك ان تفعل لكي تحوز

رضا من تعامل معه 00لسبب بسيط هو قناعتك بانك تؤدي مايجب عليك دون ان تنتظر " مقابل "

لكن ان تنقلب المعايير 00ويهبط الاعلون 00 ويرتفع الادنون فان ذلك أمر صعب00صعب00عاى نفس الانسان و قدرته ومشاعره 00


مخرج

طاقة الانسان تظل محدودة 00رغم قدرته لعلى الصبر








مع تحيات
سعودية وطني