|
عندي دلالات للعابر=اللي على القن منظوره
في هذا البيت اتضحت أن الدلالات التي سترد يعرفه العابر وهو الذي يحلل الأمور ويدرك أسرارها وفي الغالب يكون منظوره متأثر بأعراف المجتمع وتقاليده
"
"
"
الزين مهما علا عابر=فيه السنن جات مأثورة
وهنا تعرض النص للزين وهو الجمال ليوضح الموضوع الذي سيطرقه
ويتناول أن الجمال زائل ولا بد من هذف لإدراجه هنا
وتعرض للسنن ليحدد المجال الذي سيدور في نطاقه المعنى
"
"
"
بالشمس وجه القمر ظاهر=لوجودها يعكس الصورة
وجهه حسب وصلها ناير=وبضوها يكمل ظهوره
يكسف خجل في وفا نادر=لو تنحجب ما ظهر نوره
وهذه مجرد صوروأمثلة استشهد بها الشاعر ليقرب المعنى ويثبت بها ما ذهب إليه
"
"
"
آيات للباطن الظاهر=وكلاًّ يفسر بمقدوره
وهذا يوضح بأن المنظار يجب أن يكون على نهج السلف الصالح
"
"
"
إذاً حدد الشاعر بالسنن والأعراف حدود موضوعه
وأدرج صور للاستشهاد
وبقي الزين الذي هو الجمال ولم يحدد أي جمال يعني مما يجعلنا نذهي لأهم جمال في الدنيا
فما هو أعظم جمال ( خير متاعها المرأة الصالحة )
ولماذا شبه بالقمر والشمس وأحوالهما
ليصل إلى هذا المفهوم
((((( جمال المرأة بوجود الرجل )))))
ولي عودة بإذن الله
لتوضيح العوامل التي بنيت عليها هذا المفهوم
|