حياك الله يا أبو خالد
وتسلم يمينك على هذه البداية
اللي ترد الروح
روح يا شيخ الله يرحم من رباك
وإليك هذه القصة التي ظهرت على السطح
كان أحد مدراء المدارس الذين عملت معهم طيب القلب لكن الروتين لا يرحم ولا يترك الرحمة تنزل
وكلفني بعمل شاق من باب الثقة والتعاون فقبلت بشرط أن يجنبني الروتينيات التي لا هدف لها إلا شغل الوقت والمظهرة الفارغة
فوافق على مضض ولكن دعاة المظاهر لم يتركو له الفرصة وازدادت عليه الضغوط وخاطبني في هذا الشأن وذكرته بشرطي واستدرك قائلاً إذا وجدت فرصة
فأجبته بـ ( طيب ، طيب ) والتي تعني ( انسى الفكرة )
وفي اليوم التالي أثناء شرحي لإحدى الآيات ومنسجم مع الطلاب وهم كذلك في جو روحاني بكل ما تعنيه الكلمة .....
وإذا به مرسل لي تعميم ينص على تلك الطلبات ( عليكم وعليكم وعليكم .... إلخ )
فانقطع حبل أفكاري وأصابني ما يشبه الإحباط على ما كنت فيه وكيف أصبحت
فأدرجت ذلك في الكسرة التالية ووضعتها في الدفتر بورقة صغيرة ليراها المدير بعد خروجي ......
وقلت فيها
النفس تصفا مع الطلاب= وبعض الأوامر تعكرها
لجل التزمت بدون اسباب=يلغي الإدارة وأوامرها
وما كان منه إلا أن قام يبحث عني ليواجهني بقوله المازح الجاد
( خلاص .... خلاص .... ما عاد اعودها )
وتمت تسوية الموضوع
وسلامتكم