أبو تركي أشكرك على نقل الموضوع الهام والحيوي الموضح للنقد الهادف والذي نحن بحاجة إليه حين أصبحت مهاترات النقد الغير مسؤول على أفواه الكثير وقد جلبت لنا الكثير من المشاكل من أناس للأسف لايفقهون معنى النقد وماعرفوا أن النقد علم يدرس في الكليات والجامعات ومن المواد الصعبة في الأدب سواء النقد القديم أو الحديث
فمادرسناه من النقد بجزئيه ياخذ النص أو الأبيات على أسس سليمة كتناول الموضوع مبتدءاً بالتجربة الشعورية ( الشعرية ) وتتمثل في 1- الشكل ( الموسيقى + الأسلوب+الصور الخيالية )2- المعنى ( الفكر + الوجدان) وهذه التجربة تمنح القصيدة الصدق الفني والوحدة الفنية ووحدة المضمون والتصوير الكلي
وثانياً وحدة القصيدة وثالثاً تصوير الشعر والصدق الفني0 فالقصيدة العربية يحكمها نوعان من الموسيقى 1- موسيقى الوزن والقافية ( خارجية ) 2-موسيقى داخلية وهب نوعان ( ظاهرة 0المحسنات البديعية وخفية وهذه تأتي من إيحاء الكلمات والكثير هناك من العناصر التي لايسمح الوقت بالتطرق إليها ً فالنقد يظهر الجوانب الإيجابية لايقتصر على السلبية فقد ويثني على مواطن القوة ويشير باسلوب على مناطق الضعف لايلقي بالاً للشاعر وهناالعكس
أما مانلاحظه هنا تصيد أخطاء وتعصب لجهة معينة ولاشك أننا عانينا الأمرين من مشاكل هؤلاء ولكن لاحياة لمن تنادي فلن تذهب هذه الظاهرة في يوم وليلة وهي بحاجة العقلاء وتوجيههم اللين بعيداً عمن أجواء التوتر وعسا الله ينفع بك وبأمثالك مايخدم هذا الصرح ويسمو به إنه سميع مجيب
تحياتي وشكري وتقديري