|
لم تبلغ السابعة عشر من عمرها ...
وكانت تمتاز بالكثير ...
ولكنها تتميز بالطيبة الزائدة ...
؛
؛
؛
تصدق كل مايقال لها ...
لازلتْ روح الطفولة وبراءتها تنمو بداخلها ...
لا تعرف للكذب طريق ... لا تكره والكل لديها أحبة ...
؛
؛
؛
حتى أتوها محملين بالشر ... والحقد ... والكره ...
فكادتْ أن تموت بين أيدهم ...
لم تجد أحدٌ ما ينقذها ...
استسلمتْ لهم وقالتْ لكم القوة ولي الضعف ...
ذالكم القلب اقتلوه وتلكمُ الروح انحروها ...
؛
؛
؛
ولكنهُ ظهر من بين ذلك الغمام ...
أبيضٌ كاللؤلؤ ...
مضيء كالبدر ...
صلبٌ كحجر الصوان ...
اختطفها من بين أيدهم ...
وأرداهم أرضاً واحداً يليه الأخر ...
؛
؛
؛
وحين قضى عليهم نظر إليها ....
والخوف يحاصرها من أنت ومن أين أتيت ...
وماذا فعلتْ ؟؟؟
؛
؛
؛
قال أن خيركِ ... أنا روحكِ الطاهرة ...
أنا أبيك وأنتي لي الإبنة ...
بادرتهُ وأبي ذلك الذي تُهتُ عنه ...
؛
؛
؛
لا يا طفلتي أنا من اتخذتكِ لي إبنةٌ ...
طُهر قلبكِ وصفاء روحكِ ...وبراءتكِ ...
أوى تقبلين أن أكون لكِ بينهم الأب الحنون ...
؛
؛
؛
ابتسمتْ لهُ وقالت لكَ الرضى ولي القبول ...
شكرا لكَ يا .....
قوليها ياطفلتي شكرا لكَ (( أبي )) ...
؛
؛
؛
ومرتْ الأيام والطفلة تنعم بأبوين لها ...
فذاك يدللها وذاك يدللها ...
؛
؛
؛
وفي كلا الحالتين هي الأميرة لهما ...؛
؛
؛
ولكن القدر لم يكن معها ... اختطفا أحدهما ...
وكاد الحزن يقتلها ...
ولكن رحمة المولى تحميها دوماً ...
؛
؛
رحمكَ الله ياذلكَ (( الجليد ))
|