بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنا أورد لكم هذه القصه وهي حقيقيه حصلت في يوماً ما ..
في يوم ما قمت بزياره لشخص اعرفه وهو كبير في السن وعندما طرقت الباب تم فتح الباب ولم استمع الى أي احد يسئلني من الطارق
وناديت يابو فلان واذا بي اسمعه يقول تفضل تعدى محد يمك ياللي عند الباب ( تنحنحت ) ودلفت الى الداخل واذا بي اجده على سريره كما اعهده
على ذلك من سنوات بعد أن أقعه المرض وبعد ان سلمت عليه ودعاني الى الجلوس نادا على الخادمه ( ساتي ) لتأتي بالقهوه وتضعها عندي لكي
اخدم نفسي بنفسي وقال لي والدمعه تكاد تسابق كلامه ولكنه بحركه خفيفه ويظن بأنني لم أره قام بمسحها ..
قال وبحزن كلام تتقطع منه الأفئده .. كلام يبكي في ضني اقسى القلوب على هذه المعموره ولا أبالغ ان قلت ذلك .. كلام فيه أبشع صور العقوق
في تلك اللحظه ابحرت بي الأفكار وانا أتساءل في نفسي وها أنا اريدكم مشاركتي في الأجابه على تلك الأسئله ..
مع العلم بأن يوجد مثل هذا الكثير ولكن بصور مختلفه والله المستعان
اين ابناءه لانني اعرف بان عنده وعندكم الخير سبعه من الأولاد مابين مدرس وعسكري وموظف ومنهم من يمارس اعمال حره ..
لماذا تركوه على هذه الحاله حيث تقوم خادمته ( ساتي ) باستقبال الضيوف وتوديعهم ..
هل هو الأنشغال بالأولاد والزوجه
هل هو انشغال بامور الدنيا على اختلافها
هل هو جهل منهم بحقوق الوالدين
هل هو بسبب موقف لأمر ( ما ) جعلهم يهجرونه
هل هو ..
هل هو ..
اعزائي سوف اترك التعليق لكم وأكتفي بهذه الكسره التى أبت الا أن تشارك في هذا الموقف المؤلم حقاً ..
جيبي الفناجيل والدٌله = عندي رجاجيل ( ياساتي )
والدمع جيبيه في ( سلـٌه ) = حتى . يشوفو . معاناتي
أخوكم ..