أبو سامي
حياك الله أخي الكريم
وتسلم على هذا الطرح
ومن حيث المبدأ أنا معك في كل ما قلته
إلا أن هناك أمور علينا وضعها في الاعتبار
منها
1- كلٌّ منا يتعرض لظروف تعيقه عن قول الشعر وقد تمر عليه الأسابيع دون أن يستطيع نظم كسرة واحدة يرضى عنها ،
وقد ينهل عليه الشعر دفعة واحدة إذا توفرت الأجواء المناسبة . وفي هذه الحالة عليه أن ينزل الكسرة الأقوى والأبلغ من
وجهة نظره ويؤجل البقية لسببين ( الأول ما ذكرته في موضوعك والثاني يكون لديه فرصة في تنقيح البقية )
2- قد يكون الشاعر مقدم على فترة انقطاع أو ما يشغله عن ( الدخول للشبكة ) فيكتب ما يتيسر له خوف النسيان وهذا
نجد له العذر
3- قد يحدث أن يكون كتب كسرة أو كسرتين واكتفى فيأتي بعدها موضوع أو حدث يكون من الأفضل الكتابة عنه بكسرة
وخاصة أن بعض الأحداث لا تحتمل التأجيل ( ويصادف أن وفقه الله في الوصول لمعنى أو حكمة بليغة يكون لها أثرها في
النفوس )
4-قد يحدث ركود بملتقى الكسرات فيكتب دون أن يحدث تفاعل فيضطر إلى كتابة أكثر من كسرة تختلف من حيث الموضوع
لتجد كلٌّ منها من يستثيره موضوعها لاختلاف الأذواق والثقافة وهذا دور يجب أن نشجعه
5-قد يلاحظ ابتعاد أوغياب شاعر أو أكثر دون أن يعرف سبب لذلك فيرسل لكل منهم كسرة موجهة باسمه.
وهذا ما تيسر لي وأعوذ بالله من الزلل والنسيان