عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-08, 12:53 PM   #12
إداري سابق
 
الصورة الرمزية لمعة الجليد

 











 

لمعة الجليد غير متواجد حالياً

لمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond repute

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر ابو خالد مشاهدة المشاركة
مرت عليل شهور من دون ما ابكي
حتى المعاناه صارت في حياتي غريبه
تخيلوا عايش فرح وحياتي سعاده
واحتضن احلام وأماني
رحت في رحله طويله
ووقفت عند اربع محطات
كلها (...............)ولا أسمعوا كل الحكايه


شهور والحزن عني راحل ...

لا أدري أيستعد لطوفان الألم ...

أم أنهُ أعتقني ...



المحطه الاولى:
شفت بنت وشفت أم وطفل
البنت في صمت وألم
والام في عينها نظرة وداع
والطفل ناظر وابتسم لي
والحقيقه كلهم في درب الضياع
(قلي خوي واشبهم,,قلت أسكت خلنا فالفرح نكمل شهر فوق الشهر)


المحطة الأولى لي :

أنين الأم وجثث الأحباب حولها ...

سماء اكتست بالسواد ...

وهواءٌ ملوث ...

والأرض جثثٌ من البشر مترامية ...

آه منكِ يا أرض فلسطين كم أنتي مرهقة ...

ألمكِ يصلني وأنا بعيدةٍ عنكِ ...

سألتني ( جودي ) ماهذا يا أبلة قلت ( أصمتي ودعني عنهم بمنفى ) ...


المحطه الثانيه:
شفت زوجه تلطم على الخد وتصيح
قلت يالفزعه عساني لمثلك فزيع
وش علامك يالمره
من في دارك فقدتي
قالت ظلي أختفى ورماني عالطريق
قلت قربي ,,قالت ماقدر اخطوا الخطوه وانا زوجي فقيد
(قلي خوي فزعتك,,قلت أسكت خلنا فالفرح نكمل شهر فوق الشهر)


المحطة الثانية لي :

في أمان الله نتسامر ... أنا وهم ...

الكل ذهب لأداء صلاة التراويح ...

ولسوء الحظ لم يبقى سواي وسوى أمي ...

أتانا ذلكَ الخبر الذي لهُ تهتز الجبال ...

(( لقد مات ))

رباااااااااااه كيف يموت وهو كان يعدني بالمجيء ...

رباااااااااااااه كيف يموت وهو لم يكمل شهر ه الأول في زواجه ...

متى وأين أصدقاً أم لا ....

تنهمر الأدمع من عين أمي ... وأمامها أنا مقيدة مقيدة ...

يحضر الصغار وفرحة أول يوم من شهر رمضان تجتاح ملامحهم ....

تسابقهم صغيرتي ( جودي ) ماما ليش تبكي يا أبلة ( دعيني لا أريد أن أبكي ) ...


المحطه الثالثه:
شفنا شايب يلملم فالحديد
ايه يالشايب علامك وش تريد
قال رزقي,,قلت الحديد
قال ابيعه عشان ادور لقمة عيالي
قلت:يالللللللللللللله كم الحصيل
(قلي خوي وقفتك,,قلت أسكت خلنا فالفرح نكمل شهر فوق الشهر)


المحطة الثالثة :

فرحتي تجتاحني ألم يكن يوم التخرج والدخول لعالم الدراسة

الجامعية ...

أبي ها أنا قد أنجزتُ ماتريد ...

هكذا أريدكِ يا أبنتي ...

ولكنْ ...

الدراسة لن تكون بأحضان أمكِ وأبيكِ ...

ماذا وأين وكيف ... لا أريد ...

وتبدأ رحلة الحزن ...

ويبدأ الإستعداد لسفري فتلكَ تودع وتلكَ تبكي ...

وتسألني صديقتي ( مابكِ ما بكِ ... دعيني لا أريد أن ابكي كفاني بكاء فما عاد

يجدي ))

وتُعاد نفس القصة ولكن بطلها أخي والفراق لا يزال يلازمنا ....


المحطه الرابعه:
شفت شاب يبكي ودمعه غزير
قلت علامك يالاخو
قال باعتني وخانتني وراحت للغريب
حبيتها من خمسه سنين
بعت اهلي من شانها
واليوم خلتني يتيم
قلت ارجع لاهلك
قال كيف ارجع وانا ضربت أمي من شانها
قلت الله الله يالبغيض
(قلي خوي الوساطه,,قلت أسكت خلنا فالفرح نكمل شهر فوق الشهر)



المحطة الرابعه :

تحبها ويحبها ...

يبيع لأجلها ما يريد وتفديه بالروح قبل المال ...

ولكن يبقون هم عثرة التقاءهما ...

يسألوني مابهما ( دعوني لا أريد أن أنغمس في ألمهما ) ...


كل محطه ذكرتني بالعذاب وقمت اسولف للخوي عن حياتي وانا ابكي واسير في هالطريق[/واليوم كملت اربع شهور عايش في حزن البشر


والمحطات كثيرة وما تلك سوى للمثال وليس للحصر ...

هنا وهناك ...


دمتَ بمنفى عن الألم والحزن والوجع ...




التوقيع :


ماهو قصورٍ بالعذارى بس هالبنية حلاها غير ...

    رد مع اقتباس