عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-08, 12:25 PM   #1
إداري سابق
 
الصورة الرمزية لمعة الجليد

 











 

لمعة الجليد غير متواجد حالياً

لمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond repute

Talking ][ البنت لولد عمها ][

مدخل : لا تحزن ... خُلَقَتْ الأَحْلامْ كيّ لاَ تَتَحَقق...
طفلين قلوبها للعناق تتوق وتتوق ...
طفلين لم يعلما ماذا يخبئ لهما القدر ...
كانت تقع فيبتسم واليدُ باليد وينقذها ...
وتعيد الكرة ... لأنها تنغمس في سعادة ملمس كفيه ...
يراهما البعيد والقريبْ ... والكلُ لهما يبتسم ...
رائعين .!!
وكأنهما طيور السلام على هذه الأرض ...

؛
؛
؛
تمرّ السنين وتليها السنين ...
الحلمُ يكبر ويكبر ...

؛
؛
؛
في كل صباح ينظر لها ...
تعالي كي أعينكِ على درسكِ ...
تبتسم ولهُ تذهب ( متلهفة ) ...
يشرح لها وهي في بحر عينيه تغرق ...
وتقاطعهُ ...
عذراً أعدّ ... كي يطول الوقتْ بينهما ...
تقاطعهُ مرة أخرى ...
ألا يحقّ لنا أخذ بعض الوقت للراحة ...
نعمْ لكِ ما أردتي ...
إذا دعنا نلعبْ ...
عذراً !! قلتي راحة ولم تقولي لعبْ ...
ابتسمتْ ولهُ همستْ ...
كلاهما عندي سواء ...
هيا بنا ... نلعبْ ...

:
:
:
يلبي لها مطلبها لأنهُ يعلمْ من تكون ...
تمضي بهم الحياة هكذا ...
حبيب وحبيبة وهم في بحر الطفولةِ لازالا ...

:
:
:
وبعد سنين ... يأتي طارقاً لها جرس ذلك المنزل ...
عذراً لم تأتي ( .... ) كي أعينها على درسها ...
وتكون الصدمة في وجه ذلك المُحبْ ...
عذراً يا بني لم تعودا صغيرين ...
وهي لا تستطيع الذهاب لك واللعبَ أيضاً ...
تُلجمهُ الصدمة ... فلمْ تكنْ في الحسبانْ ...
وعاد يحثْ الخطى على السير ...
ودمعُ عينهُ كنهرٍ جاري ...
:
:
:
وفي غَيَابةْ الحزن ... اقترب من أمه وقال:
أحقاً أني لن أراها ولن أكون لها شيئاً ...
ابتسمتْ أمهُ ...
يا بني لم تعد صغيراً وهي أيضاً لم تعد صغيرة ...
ولكن .!!
من سيعينها على درسها ...
ومن سيشاطرها فطيرة ( التفاح )
ومن سيشاركها اللعبْ ...
يا بني هذه أمور لم تعد تهمها ...
لقد أصبحتْ فتاة وغداً ستكمل دراستها بنفسها ...
وسيأتي من يسكنْ قلبها وتسكنُ قلبهُ ...

:
:
:
وهناك حيث تكون تلك الطفلة ...
وعلى سريرها ترافق الدمع وبعضاً من ذكراه...
أوى كيف لي أن لا أراه ...
:
:
:
يقسمْ بينهُ وبين ذاتهُ ...
لن تكوني لسواي ...
ويبدأ بتسطير أول رسالة ...
(( بسم من وضع في الفؤاد هواكِ ...
سأختصر حروفي يا طفلتي
وأنبئكِ أني قد عزمتُ على أسابق الخُطى لكِ
فقط تحلي بالصبر ...
لن تكوني لسواي وغيركِ لم تملك من بنات حواء
قلبي ...
فقط إنتظريني ...
قبلةُ على جبينكِ الطاهر ...
))
:
:
:
يثابر يواصل الليل بالنهار ...
حتى أن أتى ذلك اليوم الذي به ...
أثمرتْ شجرة كفاحه ...
شهادة ...
وظيفة ...
بيت ...
ولم تبقى سوى طفلتهُ ...
وأعلنها لأمه صريحةً ...
أحبها يا أمي ... وأريدها ...
وكأي أم ... غمرتها الفرحة ...
وأحضر كل الهدايا ...
وكل ما كانت تحب طفلتهُ ...
:
:
:
ذهبا لدار تلك الفتاة ...
وحدثْ أبيها ... وهنا كانت ( المصيبة العظمى ) ...
][ ياولدي البنت محجوزة لولد عمها ][
:
:
:
سأترك المجال لجميع العقول ...
بربكم ماذا سيكون حالهُ ...

مخرج : لَسْتُ ... لِسِوَاكْ ...




التوقيع :


ماهو قصورٍ بالعذارى بس هالبنية حلاها غير ...

    رد مع اقتباس