اخواني اشكر لكم الحضور والتفاعل مع الموضوع وكاني اقراء ما بداخل كل شخص من خلال رده واشكر لكم الشفافيه في الردود
ولكن لي رأي في هذا الموضوع
انا لا امانع بقيادة المرئه
واقولها باالفم المليان وبكل تحرر من العنصريه الرجاليه لكي لا تتهمون الرجال ايته السيدات الفاضلات باالتسلط
أنتِ … ليتكِ تقودين … !!!
عند الإختلاء بنفسي … دائماً أتأمل حالكِ يا بنت بلادي … فأجد كم أنتِ عظيمة … ومستقيمة … ورزينة !!! ولكنكِ مسكينة … لا تعرفي مكانك الطبيعي في المجتمع … فأتساءل … لماذا لا تقودين !!! ألستِ أنتِ صانعت الرجال … ومربية الأجيال !!! فما بالك إذن لا تقودين !!! أما تعرفين … ولماذا لا تتعلمين … غيرك الكثير من النساء تقود بكل إتقانٍ ومعرفة … !!! لا تقولي لا أعرف … حاولي … أصري … أصبري … أعملي المستحيل … من أجل أن تقودي وتصبحي حرةً طليقة منفتحةً على العالم !!! لا تجعلي غيرك يقودك … وأنتِ أولى بالقيادة … وأقدر على ذلك …!!!
صدقيني … أسمعيني … فكري بعمق كبير … فسوف تجدي أنني على حق … وأنني لا أنشد من قيادتك … سوى المكانة … والشرف … والإستقلالية … والإنفراد بشؤونك الخاصة … وبشؤون من حولك !!! لا تجعلي من نفسكِ سلعةً رخيصة … يلعب بـها من يشاء … ومتى شاء … اجعلي من نفسكِ … نموذجاً واضحاً … مطالبةً بحقوقكِ … لأنك لم تقودي !!! ولم تعرفي أنكِ محاطة من أناس متخلفين … متشددين … متزمتين … لا يريدونك أن تقودي … أو حتى تتعلمي القيادة … أو حتى التفكير في ذلك !!!
لماذا تجعلي نفسكِ هائمة … كأنكِ نائمة … أو ضائعة … لماذا لا تجبري نفسك على القيادة !!! أما علمتي أن في القيادة حياةً طيبة … وسعادةً بالغة … ولذةً هنيئة … حتى لو كنتِ وحيدة … أو فريدة … أو شريدة !!! فلو كنتِ تقودين … صدقيني لن تحسي بالوحدة … أو الشرود … أو الإنفراد … وسوف تصبح حياتكِ … كلها سعادة … وفرح … وسرور !!!
حتى أنتِ … يا من رزقتي بالأولاد … تعلمي القيادة … لتتدبري شؤون أولادكِ … وشؤون أسرتكِ … وبيتك !!!
فالله الله بالقيادة يا فتاة الإسلام … والله الله بتعلمها … والحرص عليها … والثبات فيها !!!
يافتاة الإسلام … يا أمة الله … قودي حياتك إلى السعادة … والحياة الطيبة … والعيش الرغيد !!!
يا فتاة الإسلام … يا أمة الله … قودي نفسك إلى رضا الله … والإنقياد له بالطاعة … وفعل الخيرات وترك المنكرات !!!
يا فتاة الإسلام … يا أمة الله … قودي أولادك إلى التربية الصالحة … وعلميهم الخير … أرشديهم إلى طريق الحق والصلاح … والعمل الصالح المقرب إلى الله !!!
يا فتاة الإسلام … يا أمة الله … قودي زوجك إلى طاعة الله … ومحبتك … ومحبة أولادك … ومحبة الخير والصلاح !!!
يا فتاة الإسلام … يا أمة الله …
كانت نساء الصحابة والتابعين … ونساء العالمين من قبل … يقدن العالم … والمجتمع من حولـها … وكان لـها شرف القيادة في كل الأمور …
فقد كانت … قائدةً في بيتها … تربي أولادها … تحافظ على زوجها وتطيعه …!!!
وكانت … قائدةً في مجتمعها … وفي محيطها الأسري …
فلله درك من قائدة … رائعة … تقود الأجيال إلى النصر … والعزة … والتمكين !!!
أما هؤلاء الذين لا يعرفون من قيادة المرأة إلا ( قيادة السيارة ) فنقول لـهم … أتقوا الله في نساء المسلمين … واتركوها وشأنـها … فهي أكبر من تفاهاتكم … ومقاصدكم الدنيئة !!!
واتركوها … تقودنا … وتقود مجتمعنا … إلى الصلاح والخير … وإلى المكانة والعزة …