|
. . . ( البارحة كنت اتصفح رسايلك ) . . . !!
مساءكم سكر :
.
.
البارحـة كنـت أتصـفـح رسايـلـك= هذي وله .. هذي طلب .. هذي إعجاب
وهـذي رسالـه مـن رسايـل تدللـك= فيها شويـة شـوق .. وشويـة عتـاب
وهذي صورك بس القلاده ماهيـب إلـك= الصـدر هـذا مايبـي فوقـه حـجـاب
أطهر من المرجان .. وأصعب من الملك= وأعنف من التدمير من بعـد الإرهـاب
شمس الشموس اللي تغطي علـى الفلـك= لومرها ( كوكـب زحـل ) فوقهـا ذاب
والربطـة اللـي غارقـه فـي جدايلـك= تضم ( شـلال الذهـب ) قبـل ينسـاب
ورسايلـك تظهـر طريـقـة تعامـلـك= مثـال رائـع للوصـل بيـن الأحبـاب
أقـرا الرسالـه فـي ولـه وأتخيـلـك= يامن زهتك أغلى الوصايـف والألقـاب
وإنتي تقولـي : ( لازم إنـي أقابلـك )= جنب العيـاده وإنتبـه حولـك أجنـاب
وأقبلت أغنـي للفـرح قبـل ماأوصلـك= ودوّرت لـك بيـن الزوايـا والأسيـاب
أقول هـذي .. لا .. ولاذي .. ولاتلـك= إنتي وصوفـك غيـر تلعـات الأرقـاب
وجيت العيـاده قلـت يمكـن أحصلـك= وإنشلت يدينـي قبـل ماأطـرق البـاب
وردت ( فلبينـيـه ) بفمّـهـا عـلـك= عنها الوصوف الرائعـة تأخـذ غيـاب
ويوم فتحت بـاب العيـادة وأنـا هلـك= متوتر .. وتايه .. ومشـدود الأعصـاب
لقيـت مـن ذابـت ضلوعـه بأناملـك= سماعـة الكشـف .. وملفيـن وكتـاب
و( مريولـك الأبيـض) كأنـه يغازلـك= عليه من ريحة جسدك أزكـى الأطيـاب
ولالقيتـك قلـت بـه شــي شاغـلـك= غيابـك أنتـي مايجـي غيـر بأسبـاب
ودقيت لـك .. لكـن مقفـل (موبايلـك)= ومقفلـه مـن بيننـا كــل الأبــواب
غيابك أصعب .. بس الأصعب تجاهلـك = لاطابت جروحي .. ولاخاطـري طـاب
وعقب دريـت إنـه محـال ٍ تواصلـك= وإن الوصل مثل ( الوطن ) عند الأغراب
رجعـت ياكـل الغـرام .. لرسايـلـك= ألقى بها الذكرى عقب ماالوصـل غـاب
.
.
وسلامتكم .................!!
|