|
|
][ قصتي الثانية من بيت العطار ][
في أحد حلقات ( بيت العطار ) في قناة بداية ...
حضر شيخين فاضلين من السعودية وكلاهما
من القصيم ...
أحدهما الشيخ المعروف ( عصام العويد )
والأخر ( لا أذكر اسمه ) ...
المهم من خلال متابعتي للحلقة وراق لي أسلوب
الشيخ عصام وخفة دمه وروحه المرحة التي أزالت
كل علامات الإستفهام من البعض الذي يظنون أن
الملتزم لا يمزح ولا يضحك ولا يداعب الأخرين ...
حفظهُ الله من كل سوء ...
المهم أنه ذكر قصة غريبة جداً ...
أستطيع أن أعنون هذه القصة بـ ( على نياتكم ترزقون ) ...
قال الشيخ ...
أن هنالك رجل من أهل المدينة المنورة رجل غني مرض
مرضاً شديداً اضطر أن يسافر إلى لندن للعلاج هناك ...
وأيضاً كانت هنالك امرأة من أهل القصيم ألمَ بها مرض
اضطرت ايضاً على اثره السفر للندن للعلاج ...
كانت هذه المرأة دائماً تتمنى أن تموت وتُدفن بالمدينة ...
والرجل عندما دخل لندن قال ( هذه الأرض التي يتمنى الإنسان
أن يموت فيها ) ...
بعد مدة مات الإثنين في لندن ...
وبحكم أن الرجل غني أرسل بالتابوت الى المدينة المنورة ...
والمرأة بحكم أنها فقيره سيتم دفنها بلندن ...
وعندما أتوا بجثة المرأة في لندن وقيل لأهلها قبلوها كي يتم
دفنها وعندما كشفوا عن وجهها كانت الطامة ...
فقد اختلطت الأمور وتم ارسال جثة المرأة للمدينة المنورة ...
وجثة الرجل هي التي بقيت في لندن ... ودفن بلندن كما كان
كان يتمنى الرجل ...
والمرأة دُفنتْ بالمدينة كما كانت تتمنى ...
][ سبحان الله ][
|