.
.
الأخت لمعة الجليد
والله إنك كتبتي بالصميم
،
،
معي زميل بالعمل لا نتفترق أنا وهو
يتكلم دائماً عن أشياء تقع معه غريبة
وبتنوع مذهـل جداً لآحاسيس اللحظة المشتركه بين قلبين ..
،
،
المشهد الأول :
يقول صاحبي .. بما أني عريس جديد وكنت بمدينة غير المدينة اللي فيها زوجتي كنت أفكر فيها أغلب الوقت .. أخترت اسم أعجبني لأول ولد انشاء الله بيرزقني الله فيه وأرسلته برساله sms لجوال زوجتي بشوف بس رأيها وردة فعلها من باب الملاطفه ... بنفس اللحظه اللي كنت أضغط على زر إرسال رسالة سمعت صوت تنبيه رساله وارده لجوالي .. كملت الإرسال ولما راحت الرساله فتحت الوارد وانذهلت .. !!!
تقول الرساله : ( أبو ريماس ) .. وش رايك بالإسم ؟
وهو نفس الإسم اللي إخترته بخيالي وأرسلته لها !!!!!
وهنا توافق مدهش باختيار الإسم .. وتوقيت وصول كل رساله للثاني نفس اللحظة
مشهد ثاني :
يمـر بيت أهل زوجته علشان يسلم عليهم لأنه مسافر ورحلته باقي عليها ساعه .. يقابل زوجته ويكونون لحالهم .. يطلع منديل معطر ومكتوب عليه بيت شعر كان هدية زوجته له بأيام الخطوبه جايبه معه .. وبدون أي تردد وبنفس اللحظه يقول تقريبا كانت مخبيه ايديها خلف ظهرها ومدت يدها وفيها ميداليه محفوره ومزينه بأحرف أساميهم بشكل جميل كان هديته هو لزوجته أيضاً بأيام الخطوبة والغريب أن الميداليه كان هو جايبها لها بعد بالصدفه بيوم من الأيام كمفاجأه لها وكانت هي مجهزه المنديل كهديه له أيضاً بتعبير ولا أجمل عن هذي الأيام طبعا قبل تقريبا ( سنة ) ..
مشهد أخير
بأيام الخطوبه وبحكم مافيه مكالمات عندنا الا بحدود جدا ضيقه
دخل المستشفى مره وقرر الطبيب يومين تنويم للراحة .. خبأ طبعا هالأمر عن زوجته وكان يشوف الرسايل منها تجي بشكل غريب واتصالات مو متعودها منها ... وبعد ما كلمها سكتت عشر دقايق وقالت : كنت أحس انك في مكان مو البيت وان فيك شي
عجزت أبعد تفكيري هذا عن بالي أبداً !!
،
،
وياما مواقف وفعلا ماكنت أصدق بإندماجك يالأرواح
محبتي وتقديري يا لمعة الندى/الجليد