عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-08, 12:33 AM   #1
كـــاتــب

 










 

الحميدي المخلفي غير متواجد حالياً

الحميدي المخلفي has a reputation beyond reputeالحميدي المخلفي has a reputation beyond reputeالحميدي المخلفي has a reputation beyond reputeالحميدي المخلفي has a reputation beyond reputeالحميدي المخلفي has a reputation beyond reputeالحميدي المخلفي has a reputation beyond reputeالحميدي المخلفي has a reputation beyond reputeالحميدي المخلفي has a reputation beyond reputeالحميدي المخلفي has a reputation beyond reputeالحميدي المخلفي has a reputation beyond reputeالحميدي المخلفي has a reputation beyond repute

افتراضي كيف يكون البعث ؟

كيف يكون البعث ؟
الأصول التي ركب الإنسان منها :
يتكون الإنسان من ثلاثة أشياء :
1) الأصل الذي تناسل من آدم عليه السلام مجاء مع النطفة ( البذرة )
2) التراب الذي خلق منه رسول الله آدم عليه السلام .
3) الروح التي نفخت في الجنين وهو في بطن أمه .
فترة الامتحان ونهايتها :
وبامتزاج هذه العناصر الثلاثة بأمر الله يوجد الإنسان الحي الذي يقضي فترة الامتحان في هذه الدنيا ، قال سبحانه (( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا )) ... فإذا جاء أجل انتهاء الامتحان ، ووقت الخروج إلى دار الجزاء جاء الموت ، قال تعالى (( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ))
وقال تعالى : (( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون))
بالموت تعود الأصول إلى حالتها الأولى :
وبالموت يعود التراب الذي تكون منه الجسد إلى أصله ، قال تعالى : (( قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ ))
ويبقى من الجسد عجب الذنب ( البذرة ) وهو الجزء الذي يركب منه الإنسان عند التكوين ، وهو شيء صغير جدا وهذا الجزء لا تأكله الأرض ولا يبلى قال عليه الصلاة والسلام : < كل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذني منه خلق وفيه يركب >
وأما الروح فتعود إلى حيث شاء الله على يوم القيامة وعند البعث تجتمع الأجزاء الثلاثة مرة ثانية :
فإذا جاء موعد البعث ينزل الله مطرا من السماء تنبت ابه الأصول ( البذور) أي اعجب الذنيالذي لم يبل ، قال عليه وآلله الصلاة والسلام : < ... ثم ينزل من السماء ماء فتنبتون كما ينبت البقل ، وليس من الإنسان شيء إلى بلي إلا عظم واحد وهو عجب الذنب منه يركب الخلق يوم القيامة >
وشبيه بهذا ما يحدث في الدنيا ، فأنت ترى الأشجار تتحطم إذا جاء الجفاف ، فلا يرى الإنسان للأشجار والنباتات بقية إلا البذرة التي تكون مدفونة تحت التراب ، أو الأحجار ولا تراها العيون ، فإذا نزل المطر انفلقت تلك البذور وأنتبتت الأشجار وساءر النباتات قال تعالى (( يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ، ويحي الأرض بعد موتها ))
وقال عليه وآله الصلاة والسلام للذي سأله قائلاً : < أما مررت بوادي قومك جدباً ثم مررت به يهتز خضرا ؟>
قال نعم : . قال عليه الصلاة والسلام : << فتلك آية الله في خلقه ، كذلك يحي الله الموتى >>
فإذا نبت عجب الذنب من التراب و، وعاد الجسد داءت كل روح إلى جسدها ، ولذلك قال تعالى : (( وإذا النفوس زوجت ))
وهكذا يعود الخلق مرة ثانية كما بدأ أو مرة ، قال تعالى : (( كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كن ا فاعلين ))
من كتاب : كيف ؟ أسئلة وأجوبة تهم المسلم لـ فيصل سلطان الجودي





.




التوقيع :
    رد مع اقتباس