كنت في السابق أغيب
طمعا في أن تشتاق
أغيب00و أغيب 00ولا تشتاق
فقد كنت على ثقة من عودتي
ومن إحكام سيطرتك حنينا على قلبي
و الآن كما ترى أدمنت الغياب و أدمنني
فلا تلمني 00فأنت الملام00
فنحن أغرب عاشقين
يفرقهما اللقاء
و تجمعهما الغربة
ولكن لازلت أشتاق إليك
و أحن لكلماتك
رغم الألم 00هناك أمل لا ينقطع
و رغبة صادقة بالبقاء الأبدي معا
*
*
*
كعادتنا لا نعرف قيمتهم إلا عند الفقد
*
*
*
تقبل مروري