جثث... وأجساد دامية ....
تتجول أمامي .... في دائرة لامنتهية...
أبحث عنك.....
بين بقايا حروفي...
لعليّ ...أجد ما يعزيني في وحدتي...
غربتك...وهجرك لي...
حولتني الى شاب بدون أحلام...
أناشد روحي ...العودة..
الرجوع الى جسدي ..
يكاد الرمل...
الجائع يلتهم جسدي..
فأنا الآن
أحمل بين يديّ..أمل ..وألم..
أمل في لقاك...
ورؤية محياك...
ألم من فراقك..
ووداعك لي دون إحساس..
فأعاود نفسي الحرمان..
لكي أعتاد عليه
افتقد شيئاً بعدك..
أفقد الثقة في نفسي
أحاول العودة إلى ذاتي المفقود...
في داخلي صوت مخنوق..
يدفعني إلى الصراخ ..
أحمل في كياني.. حبيبات من أمل..
وقسط من الحنان الهادر..
وميض خافت.. يباغتني في نومي ..يؤرق أحلامي..
حياتي...صحراء ...جرداء... دون عشب وماء..
أعاني من الوحدة..
والخوف وسطها...!!
أعاني من الملل ...وأنا أعيش..في أعماق أعماق ذاتهم..
فأنا يتيم كل يوم...كل لحظة..
أحس بغربة وسطهم..!!
وخاصة بعد رحيلك..
فرحيلك...نار تتصلى في جسدي..
وتكوي إحساسي ...
وأنا أنتظر.. عودتك من الغربة ..