لحـ الغروب ـن
مشكور على هذا الموضوع الانساني وجزاك الله خير
ما أروع هذه القصة وما أجملها في ذكر نوع من أنواع الرحمة التي أمرنا بها ديننا الحنيف حيث قال حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .
روى البخاري في كتاب الأدب ومسلم في كتاب البر والصلة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق بحسن صحابتي ؟ قال أمك ، قال ثم من قال أمك ، قال ثم من قال أمك ، قال ثم من ؟ قال أبوك .
إن البدء بالأم وتقديمها إشارة إلى ما تكابده وتعانيه في سبيل تربية الولد مما وصفه المولى عز وجل حيث قال في كتابة العزيز ( ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ام يبلغا عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولنا كريما واخفظ لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغير )) ويقول جل شانه (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير )