عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-08, 09:43 AM   #1
عــضــو

 










 

محمد الزغيبي غير متواجد حالياً

محمد الزغيبي is an unknown quantity at this point

Talking الحكمه من صيام الايام البيض

لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى
فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها
اكتشاف علمي سبقه علاج نبوي مذهل
من الطريف أن أذكر تلك المحاولة
التي قام بها احد الأطباء في مدينة ميامي
بأمريكا حيث أوضح أن هناك ارتباطاً قويا
ًبين اكتما ل دورة القمر وأعمال العنف
لدى البشر حيث اتضح له من التحليلات
والإحصائيات البيانية التي قام بها والتي
تحصل عليها من سجلات الحوادث في المستشفيات
ومراكز الشرطة بعد ربط تواريخها
بالأيام القمرية _اتضح له أن معدلات الجرائم وحالات
الانتحار وحوادث السيارات
المهلكة مرتبط باكتمال دورة القمر ،
كما ان الأفراد الذين يعانون من عدم الاستقرار النفسي
واَلاضطرابات النفسية
ومرضى ازدواج الشخصية والمُسنون أكثر عرضة للتأثر
بضوء القمر،
كما أشارت الدراسات الى ان اكبر نسبة للطلاق
والمخاصمات العنيفة في عدة مدن
تكون في منتصف الشهر عند اكتمال القمر.
اخذ الدكتور يفكر عن سبب معقول لهذه الظاهرة وتفسير
علمي معقول ومقبول لنتائجه
فقال إن مياه المحيطات والبحار تتأثر تأثراً ملحوظاً
بجاذبية القمر ( في عملية المد والجزر ) وعليـــه فإن جسم الإنسان تشكل
المياه فيه نسبة تزيد على 80%
من مكوناته ممثلة في سوائل الأنسجة
والخلايا والدم ....ولا يستبعد اذاً إن
يتأثر بجاذبية القمر.
ومن هنا نلتمس العلاج النبوي لحل مثل هذه الظاهرة
المتمثل في؟؟؟؟؟
> >
> >
> >
> >
> >
> >
> >
أتعرفون ماذا؟؟؟؟
> >
> >
> >
> >
صيام الأيام البيض من كل شهر قمري (15،14،13) فلعل
> >
> >
> >
من الحكمة في هذا أن
الصيام بما فيه من امتناع عن تناول الماء يعمل على
خفض نسبة الماء في الجسم
خلال هذه الفترة التي يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان
مداه، فيكتسب الإنسان
من وراء ذلك الصفاء النفسي والاستقرار ، ويتفادى
تأثير الجاذبية، وفي ذلك من
الإعجاز العلمي للسنة ما فيه.
فسبحان الله إن الصوم وسيلة للسيطرة على قوى النفس
حتى لا يقع في معصية ،
فيتقرب إلى الله به ، ويسيطر على قوى جسده
ونزعاتها.وتحصل له بذلك الراحة
والصحة النفسية التي يتمناها كل إنسان فسبحان الله ....
ما أعظم صنعه وتدبيره .




التوقيع :
    رد مع اقتباس