.
.
الحديثُ هنا ذو شجون ..
وسأكون هنا ..
.
.
مضى وقت طويل وأنا لا أزال أذكرها جيدا , تلك التي خرجت من أعماق الخيال لتدفع عن نفسي
كل تفكير بالوحدة , وجودها كان بلسماً لحزني المستمر , حولت الدنيا بعيني لحديقة أزهار أقطف
منها ما أشاء و أهوى , صنعت مني رجلاً مختلفاً ابتسم لأي شيء ومن أجل كل شيء .
عادت من جديد , ظهرت من أعماق روحي , أتت لتقول بصدق أحسسته وشعرت به في حديثها
تقول : يا أنت , اشتقت لك !
ابتعادي عنك , علمني أنك كنت في حياتي أمرا مختلف , تعلمت الكثير في الغياب .
أرهقني التفكير ومقارنتك بين من هم حولي , أنت كنت لي كل شيء وفي حياتي ستبقى للأبد كُل شيء .
سأرحل , أتيت فقط لأقول لك , أنني أحبك !
رحلت , لم أقل حرفاً .. ولن أزيد الآن ..
عبدالقادر المزيني
1428/11/15
.
.
و