عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-08, 06:31 AM   #1
عــضــو

 










 

فتى رحيمه غير متواجد حالياً

فتى رحيمه is on a distinguished road

افتراضي طفلة شاهدت عمتها فى احضان خطيبها فقتلوها ,, مرفق بـ الصور

طفلة شاهدت عمتها في أحضان خطيبها فقتلوها

الخطيب الذي شارك في الجريمة { أحمد }



العمة القاتلة { عزة }



الطفله البريئه ..
الضحيه { مروى }





زهـرة بريئة لا تعرف الخطيئة .. شاهدت عمتها في أحضان خطيبها . أعطوها

جنيهاً حتى لا تبلغ أفراد أسرتها . فرحت الطفلة بالجنيه و اشترت حلوى

وقامت بتوزيعها على الأطفال في مثل سنها . فرحاً لخروج والدها من السجن .

فهو محبوس احتياطيا على ذمة قضية مخدرات . دقائق معدودة و تنادي "

عزة " على" مروة " ذات السنوات السبع . تعالي نروح مشوار . ردت الطفلة

البريئة أنا يا " عمتي " هشتري حلوى ثاني و أوزعها علي أبناء الجيران

أصحابي فأخبرتها العمة بأنها ستشتري بعض احتياجات الأسرة حتى يحتفلوا

سوياً بخروج والد مروة . توجهت الصغيرة مع عمتها " عزة " الشيطانة و على

حدود القرية التقت " عزة " بخطيبها " أحمد " . تحدث معها حديثا هامسا دون

أن تعلم الطفلة شيئاً . نظرت إليهما في براءة و كأنها تسألهما عن سبب هذا

اللقاء الغريب . دقائق معدودة و يبتعد " أحمد " و تصطحب " عزة " ابنة أخيها

مروة على بعد 2 كيلو من القرية حيث توجد " عشة " صغيرة من " البوص " .

دخلت العمة " العشة " و معها الطفلة فوجدت أحمد في انتظارهما و هنا قال

أحمد لعزة : بلاش حكاية القتل دي . فردت عليه أنت خايف كدة ليه زي الطفل

الصغير وهنا أمسك أحمد برقبة الطفلة و كتم أنفاسها و ذبحها بسكين كما

يذبح الماشية . فهو يعمل في الجزارة . و مهنته ذبح الماشية . لكن هذه المرة

ذبح روح بريئة . عادت عزة إلي منزلها و كأن شيئاً لم يكن . و أحمد اختفى

عن الأنظار في هذا اليوم . بدأت والدة مروة في البحث عن ابنتها التي خرجت

و لم تعد . و بدأ الجميع بما فيهم عمتها في البحث عن الطفلة .


فجــأة يعثر أحد الأهالي على جثة طفلة مذبوحة و كعادة أهل الريف ينتشر

الخبر سريعاً بين أهالي القرية التابعة لمحافظة بني سويف . يذهب أفراد
الأسرة ليجدوا ابنتهم مذبوحة غارقة في دمائها . تعالت الصرخات و عم الهم و

الحزن بين أهالي القرية الذين اعتادوا على الهدوء و عدم حدوث مثل هذه

الجرائم . تم إبلاغ الشرطة التي انتقلت على الفور لمعاينة الجثة . و تبين أنها

مذبوحة و منذ فترة صغيرة . جمع رجال المباحث التحريات التي أكدت التحريات

أن والد الطفلة مروة محبوس على ذمة قضية مخدرات و أنه سوف يخرج من

السجن بعد يوم واحد فقط و أنه ليس لديه أي أعداء . كذلك أفراد أسرتهم ليس

لديهم أي أعداء . جمع مدير مباحث بني سويف المسجلين خطرا بالقرية و

القرى المجاورة و ثبت عدم تورط أحدهم .


نقطة واحدة ركز عليها المقدم أحمد صادق رئيس مركز بني سويف و هي من

صاحب المصلحة في قتل الطفلة . و من آخر شخص كان بصحبتها . و بالسؤال .

أكد الشهود أن الطفلة كانت تسير بصحبة عمتها "عزة " و خلفها بأمتار كان

يسير أحمد خطيب عزة . ألقت الشرطة القبض علي العمة و خطيبها و تمت

مواجهتهما بالتحريات فانهارت المتهمة و شريكها و اعترفا بارتكاب الجريمة

أحيلا للنيابة التي أمرت بحبسهما .


تقابلنا مع المتهم " أحمد " و خطيبته عزة " حيث قالت عزة : تمت خطبتي منذ

عامين لـ" أحمد " و تطورت الخطبة إلى لقاءات بيننا تحت جنح الليل .. سواء

في منزلنا أو في أي مكان .. كنا كزوجين يعيشا أسعد أيام حياتهما .. و منذ

أن تم القبض على أخي و أحمد يتردد علي بصفة دائمة و في مرة شاهدتني

مروة و أنا في أحضان أحمد . كنا نائمين على سرير في غرفتي . شعرت

بأنها ستقول لوالدتها أو لوالدها الذي سيخرج من السجن أو لأحد من أفراد

الأسرة بالرغم من أن حفل زفافنا من المنتظر أن يتم بعد يومين . لكن الشيطان

عماني و سيطرت على عقلي ، فكرة التخلص من مروة .. و اتفقت مع أحمد

على قتلها . استدرجتها إلى الزراعات و في إحدى "العشش " ذبحها " أحمد "

و تركناها و عدنا إلي منزلنا .


أما المتهم فقال : إن خطيبته هي التي دفعته لقتل مروة هي السبب دبرت

الجريمة و نفذت دون رحمة . يبكي المتهم و يقول : منها لله خطيبتي جعلتني

مجرماً .


لا حول ولا قوة إلا بالله




التوقيع :
    رد مع اقتباس