غاليتي لمعة
سأعتمد في نقاشي على فلسفتي الشخصية تجاه -حسن النوايا وسوء النوايا-
لأن أعتمادي على غير ذلك يعتبر تنظير و كمال أنشده ولا أملكه00
كثيرا ماأحاول التعامل بحسن نيه مع الأخرين رغم أن تصرفهم و حديثهم يؤكد لي
سوء نياتهم و لكن شخصيتي تفرض علي المحاولة مع التوضيح لتضييق الخناق
على سوء ظنهم 00بإختصار أتعامل معه بداية مع شرح مبسط لكل تصرف حتى
لا أترك المجال لسوء الظن00 و إن لم أنجح 00لم أخسر شرف المحاولة00
مع العلم أنني أحاول كثيرا عدم إقامة علاقات مع هذه الفئه صعبة المراس00
وأحترم كثيرا تلك الفئة حسنة النيه طيبة المعشر00 التي أرى أنها متواجده في
العمل 00والشارع 00و البيت 00بنسبة لا بأس بها00
و يظل سوء النيه أو حسن النيه مرآة لا تكذب أبدا فهي تعكس الجمال والقبح
الساكن داخلنا00وهي بذرة الأخلاق00بصلاحها تصلح أخلاقنا 00وبفسادها
ينالنا شيء من الفساد00
فـ لنحسن النية و لنمنح ذلك المخطئ فرصة التوبه وتصحيح الخطأ بتصديقه
و بث روح الثقة بذاته الطيبه 00لنجد من يصدقنا إن مررنا بالخطأ يوماً00
ولنعامل أن الناس بذات النية التي نحب أن يتعاطوا معنا بها لنكسب ثقتهم و
إحترامهم00و نسمح لهم بإحسان الظن بنا حال الزلل00
فبالصدق الفطري داخلنا ننال الرضى ونكسب الأخرين00فلنتخذ الصدق
سياسة لنا في الحياة 00لننجو دوما من الكثير المتعب فيها00
*
*
*
تقبلي مروري