|
عزيزتي لمعة الجليد
قد اكون اقل الاعضاء علما ... ولكننى رغبت بالمشاركة...
في هذا الموضوع الشيق:
لا شك بان حسن النوايا وسوء النوايا ...هي من الخفايا التى تختزنها النفس البشرية....
وهى تعتمد على ركنين هامين الشر والخير...
ان الاجابة على هذا السؤال تقتضي ان نقوم بدراسة تركيبة البشر ..وهي عظمة يستفرد بها الخالق عز وجل...!
ولا يمنع ان نجد بعض الاستنتاجات....!
ان الخير والشر موجودة فينا وفي داخلنا... وهي قابلة للتغيير والتبديل ...!!
وهناك فرق كبير بينهما....
فالعفوية... تختلف عن الشئ المقصود....!
وغض الطرف.. وعدم تضخيم الأمور... والتعامل بكل أريحيه... والحزم احيانا...وغيرها من الأمور التقويمية...!
وهنا لا نختلف بان من يحاسب الناس على أخطائها سوف يعيش وحيدا...!
كما ان البيئة التى عاش بها الشخص تحدد المسار الحقيقى الذي ينهجه في تعاملاته مع الأخرين...
كتربية الانسان وسلوكياته ودينه وعلمه وعاداته المكتسبة .......
فهي التى تحبب الناس فيه... وهي من تجعلهم يكرهون تصرفاته...!
ولا بد من دراسة سلوك الأشخاص الذين نحرص على التعامل معهم...
وان لا نلومهم على تصرفاتهم... كثيرا فقد تتولد من هذا الضغط عداوة انت بمناى عنها ...!!
أما الذين لا نخالطهم باستمرار.. فندع الخلق للخالق...!!
ولا يفوتنى ان أؤكد على ضرورة تعديل بعض من هذه الظواهر المحيطة بنا بطريقة لا يجيدها الا المحترفين واصحاب الخبرات المتراكمة..فمثلا الكثير منا يحب المدح والاطراء...
فلماذا لا نتعامل معهم بطريقتهم التى يحبونها...؟
بالنصح والارشاد والتذكير...والكلمة الطيبة ... بدلا من العتاب ...والتانيب .. لأنها سوف تفسر للأسوء...
ولو وجهت لشخص نقدا... فانه يعتمد على طريقتك في الطرح والالقاء ...!!
واذا كنا نرغب في طرق المسار الصحيح فلابد ان نبدا بانفسنا.. ثم بالمحيطين بنا... وهكذا...
النية الحسنة تكون هي الأقوى دائما...ولكنها لا تصل الى حالة من الضعف...!
وهي مهمة جدا...ليس على مستوى الأفراد فحسب ....وتاكيد لذلك...
هناك..دول ورجال أعمال خلال اجتماعتهم يوقعون مذكرات تفاهم... أهمها على الاطلاق مذكرة حسن النوايا.. وبعدها يدخلون بالتفاصيل...!
والحكم على الأخرين لا بد ان يكون ممزوجا بالعدل والانصاف..وبه ينتفى الضرر والضرار..
البحث الجماعي هو من أهم الفوائد وقديما قالوا(الحقيقة بنت البحث)]
اشكرك على طرح هذا الموضوع واتمنى ان اكون اضفت ما يفيد ولو بالقليل ...
والله من وراء القصد.
|