الامثله كثيرة أخت لمعة الجليد
وهذا خبر اليوم :
توفيت صباح أمس الأول الأربعاء طالبة تبلغ السابعة عشرة من عمرها وتدرس في المرحلة الثانوية في مركز الحجر الواقع على بعد 30كلم شمال العلا داخل مدرستها مع بداية اليوم الدراسي متأثرة بموجة البرد الشديدة التي تجتاح محافظة العلا وقراها هذه الأيام حيث سجلت محافظة العلا يوم الأربعاء درجتين تحت الصفر فيما سجلت قرية الحجر التي توفيت بها الطالبة 4درجات تحت الصفر هذا وكان للرياض اتصال مع مدير تعليم البنات بمحافظة العلا.
الأستاذ/ سليمان بن محمد المبارك الذي أوضح ل"الرياض" انه تم إرسال عدد من المشرفات التربويات في تعليم العلا للمدرسة للوقوف على أسباب وفاة الطالبة واتضح من خلال إفادة مديرة المدرسة والمعلمات إن الطالبة بعد دخولها مباشرة من باب المدرسة توجهت إلى مكتب إحدى الإداريات في المدرسة وبعد أن ألقت عليها السلام سقطت على الأرض في حالة إغماء وقامت مديرة المدرسة والمعلمات بإسعاف الطالبة ونقلها إلى المركز الصحي في العلا برفقة حارس المدرسة.
وفور وصول الطالبة للمركز الصحي وبعد الكشف عليها أكد الطبيب إن الطالبة توفيت قبل وصولها للمركز الصحي بسبب هبوط حاد بالدورة الدموية بسبب البرد وتم تحول جثة الطالبة إلى مستشفى الأمير عبد المحسن العام في العلا ونفى الأستاذ سليمان المبارك أن تكون الطالبة قد توفيت في طابور الصباح حيث إن إدارة تعليم البنات في العلا قد ألغت طابور الصباح في جميع مدارس البنات في العلا قبل عشرة أيام منذ بدء موجة البرد التي تجتاح العلا.
وأوضح انه تم توجيه مديرات المدارس لحث الطالبات على لبس الملابس الصوفية والثقيلة لتجنب البرد كذلك قامت الاداره بشراء أجهزة تدفئه لعدد من مدارس تعليم البنات في قرى العلا لمواجهة موجة البرد الشديدة من جهة أخرى شهدت مدارس البنين والبنات يومي الثلاثاء والأربعاء سقوط العديد من الطلاب والطالبات داخل الفصول الدراسية في حالات إغماء متأثرين بالبرد الشديد..
المصدر جريدة الرياض :
http://www.alriyadh.com/2008/01/18/article310148.html
.................................................. .................................................. ....................
فيا قلب لا تحزن
المدارس متهالكه في كثير من القرى وهذا مثال :

وأسر محتاجة لا تجد ما تتدثر به أمام لسعات البرد القارسة .
لماذا لا تكون هناك جولات للوزراء المعنيين بذلك ؟؟
لماذا أكتفى وزرائنا الموقرين بالجلوس بمكاتبهم ألتي إختاروا مواقعها بعنايه تامة في مبنى
الوزارة في الأدوار المرتفعه وذات زوايا زجاجية مطلة على حديقة المبني متوارين
خلف شاشات القنوات الفضائية لمتابعة برامجهم المفضلة .
لكن المشتكى لله ثم لصاحب القلب الأبوي (( أبو متعب ))