قصيدة قديمة للشاعر / طريبيش بن عبدالله العصلاني الحربي الملقب بـ ( ابو ناب ) رحمه الله
يا مرسلي فوق حرة عـوج أماقيهـا=معنا خبر مرجلتها اللـي تمهزيهـا
تشدى كما مزنةٍ و الصـرف قافيهـا=لوا سعد من قناهـا حـي ذا الفالـي
في سنها سدس طلع الناب ما شفنـاه=و اللي تعلى قراهـا خاطـره هنـاه
ماله حسف في بقي الهجن حاش مناه=تفوز فوزة فريـد الصيـد بجفالـي
مدموجة الساق و الوركيـن مزويـة=والخصر منها يشادي خصر الأدمية
مبرية الذرعان مـا هـي عضيديـة=شبت حدق عينها اللي يشعل اشعالي
ما فوقها الا شداد و الكور حطوهـا=و الميركة مع قدوم الكـور هلوهـا
حظوة رسنها على الخديـن قدوهـا=وعذار يشدى لبنـي التـل ورّالـي
صبحي الأثنين قلنا يا رشيـد مديـك=مديك وانك تقهوى عند مـن باغيـك
وقلت له بارسلك و قال لـي أشفيـك=أهل النبا الزين لو في حد الأمحالـي
و قال يمديني أمسي و أقتلي ساعـه=معيا حسينـة الهنـداب و الطاعـه
خفافها اللـي للقـط الحـزم لمّاعـه=بمشاة ربي يا جعلـه حظنـا عالـي
ولّم عليها صبيحـة حـزة الرحمـن=عطها الرغامة و ميّلها علـى داران
واقطع كليّه عسى الله يخزي الشيطان=ركّابها اللي يبوج المخـرم الخالـي
والـدرب الأفقـم تقطعـه بشـروق=والمسـح لا ربّـع مـرب الـنـوق
الله يجيرها لك من صواريف العوق=شاهدت للي تبيهـم حـي ذا الفالـي
منصاك ربعٍ ليام و جدهـم مرشـود=عيال مرشد و عبدالله محـل الجـود
عساك لا فاقـد الربعـه ولا مفقـود=بجاه قول الله اللـي عـز الأقوالـي
جابولك الفـال مـا زلـت حتونـه=مع دلـةٍ بنّهـا بالـزوف يشرونـه
و بهاره الهيل ما ظلّـوا يحسبونـه=يارب أطلبـك تعطيهـم فالامهالـي
ولاهم عجالى على الأعلام لو سالوك=لكن خيفة من الدنيـا بعـد شافـوك
عنّيت خُطّر ربوعك مثل ما عنّـوك=با ينشدونك عسى انك طيّب الحالـي
وقول انا احمدالله بخير جيتكـم روّاد=العود مرسل برديّة علـى الأجـواد
عداد وبل الحيا اللي من ثعوله قـاد=لا هل فوق الديـار سيلهـا سالـي
ما همـه الا تباطـى رايـدٍ منكـم=طالته الأيام ما عيّـن خبـر عنكـم
ولا جاه منهو يقـول إنّـه معالمكـم=ومن طول الأيام صاد القلب ولوالـي
ولالا معاني لك الله ما افرق الأظعان=لديت فأيامنـا و ليـا انهـا شتـان
يا ساتر الحال ما نعرف لها ميـدان=مثل ادّراج المحالـة قفـوٍ و إقبالـي
وهذا وانا يوم اقوله ما شنيت الـدار=أنا احمد الله بخيـر و ربنـا ستّـار
يستر لنا الواحد اللي ما عليه خيـار=واللي ستر ما سبق يستر لنـا تالـي
ولاني من الدار و الجيران متجافـي=من ربعةٍ قنّهـا لهـل الوفـا وافـي
ربعٍ هل الطايلـه للجـار و اللافـي=وحياة من يسقي الديـره بالاثعالـي
واختم كلامي بذكرمحمـد الماجـود=نبيه يشفع لنا نهـار مـاش جهـود
وما غير نطلب شفعه والله المقصـود=يوم ان الأمه سواة الوقـف جوالـي