أعزائي الكرام / التحفظ لا يخدم الهدف ....
،
ولا يمكن إثراء أي حوار أو نقاش ما لم تعطى مساحة من الحرية
،
وهذه تحسب للملتقى لأني لم أجد حرية رأي كمــا أجــدها هنا
،
أتمنى أن نستقلها الاستقلال الأمثل وتوجيهها التوجيه الصحيح
،
فللجميع الحق في الاستفادة من معطيات الماضي واستقراء المستقبل
،
==================
،
الكسرة ذات مقاصد وليس نصوص، ولهذا يجب أن تتماشى مع متطلبا الناس
،
ثم أن الكسرة هي مدلول يعكس صورة كاملة ، فمتذوق الكسرة يحس بذلك
،
فتخيل لو رسمت في ورقة صغيرة السماء بكل محتواه أمامك ، فإنك تستطع
،
أن تلم بكل هذا الكون في ثواني ( فهذه الخريطة الذهنية ( وهكذا الكسرة تكون )
،
ومتذوق الكسرة يمكن له أن يعرف موطن الكسرة من سماعها
،
( لأن الكسرة انعكاس لجملة أحاسيس صادقة بتعابير مختلفة )
،
وأرى أن الكسرة لا تحتمل السرد كالهجيني وإنما هي اختزال لأكبر عدد من المعاني
،
وهي خريطة ذهنية متكاملة تحوي عالماً بأسره يُعبر عنه الشاعر بأربعة أبيات
،
واعتقادي المتواضع أن إبداعها يتناسب عكسياً مع قلة أبياتها
،
فالمبدع من يستطيع أن يعبر تعبيراً كاملاً في أربعة أبيات
،
لذا تجد من يقول: ( أجبرت لزيادة الأبيات من أجل بيان المعنى )
،،،
===================
،
وأخيراً
،
أتمنى أن تكتب كسرات من كل منطقة كنماذج
،
( ليتبن أمثالي التباين بين المناطق في الكسرات )
،
لأن هناك مناطق تشتهر بعذوبة الكلمة ومهضومة إعلامياً
،
ومناطق أخذت مالها وما لغيرها من الشهرة
،
هذا ولجميع إخوتي الأعزاء جزيل الشكر
،،،