عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-08, 03:14 AM   #26
إداري سابق
 
الصورة الرمزية فواز الزويهري

 












 

فواز الزويهري غير متواجد حالياً

فواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant futureفواز الزويهري has a brilliant future

افتراضي

أدوات نقدية متكلسةchemas-microsoft-comfficeffice" />
ما هي وظيفة النقد تحديدا؟ وهل يحق للناقد ان ينصب نفسه قاضيا يحاكم النص وصاحبه؟ ام يقدم قراءة يستنبط خلالها القوانين الذاتية للنص؟ الى متى يظل بعض النقاد يحملون "مساطرهم" الاكاديمية لقياس زوايا انحراف النص الجديد عن المألوف والتقليدي لينهالوا على رأس منتجه شتما وقدحا؟
لقد دارت برأسي هذه الاسئلة وانا اغادر احدى القاعات التي اقامت "محاكمة نقدية" هكذا كانت دون تخطيط مسبق او سوء نية مبيتة لديوان شعري.
لقد عرض الناقد في بداية "المحاكمة" ادواته النقدية على الجمهور وهي ادوات عفا عليها الدهر لدرجة اننا اشفقنا على صاحب الديوان لان مقاييس "المسطرة" النقدية كانت مغطاة بالاتربة الكلاسيكية والاحكام الجاهزة وكان توقعنا في محله حيث تحولت المنصة الى ساحة قضاء والناقد الى قاض والشاعر الى متهم اذا بالغنا في الامر واذا تبسطنا معه فقد تحولت المنصة الى قاعة امتحانية! والناقد الى معلم! والشاعر الى تلميذ! يصفر وجهه كلما حدق في "المسطرة" وهكذا مرت الدقائق ثقيلة وراح الناقد اوالقاضي او المعلم يلقي باتهاماته او اسئلته على الشاعر او المتهم او التلميذ بكل زهو وفخر مقلبا صفحات الديوان غير آبه لارتعاش كلماته بين قبضتيه متسائلا قلت في الصفحة "كذا" في السطر "كذا" فماذا تقصد؟ ولماذا هذه المفردة دون سواها؟ وقبل ان يجيب الشاعر يعاجله بطعنة "نقدية".. ويصدر الحكم باسقاطه ارضا من حلبة الشعر!!
علما ان جميع "مؤاخذاته" كانت تنطلق من عقلية تربت في احضان تقليدية متكلسة وجدت نفسها بمواجهة نص جديد تدب في شرايينه الكثير من دماء الحداثة الشعرية.
وكان الحوار مقطوعا!
فلا الناقد اوالقاضي او المعلم يفهم النص ولا الشاعر اوالمتهم او التلميذ يفهم "جريمته" التي وجد نفسه مدانا بها
واعود الى السؤال الاول: ما هي وظيفة النقد؟
ألم تتحول وظيفته من التقويمة والتقييمية الى تتبع الظواهر الفنية والجمالية التي يمور بها النص الشعري الجديد وتسليط الاضواء الكاشفة على هذه الظواهر وتتبع حركاته الداخلية وقوانينه الخاصة ومرجعياته وربط عناصره من خلال قراءة المساحات البيضاء والمحذوفة من النص ليصبح الناقد وسيطا بين المنتج "بكسر التاء" والمنتج "بفتح التاء" بين الشاعر والقارىء حينها يصبح الناقد دليلا يرشد القارىء الى مواطن الجمال متسلحا بقوانين النص الذاتية لا شرطيا ولامعلما ولا قاضيا كما حصل في تلك المحاكمة النقدية.
عبدالرزاق الربيعي/مسقط

www.razaq.has.it




منقول


هذا ماكان في هذه المسرحية الهزلية الساخبة




التوقيع :
حـنــا زويـهــر رجـــال الـعـسـر والـيـســري=زبــن الدخـيـل وجـمـوع الـجـيـش نرعـبـهـا
حــــنــــا زويــــهــــر ولــضــيــفــان نـــبـــتـــدري=عـــــادات قـــــوم جــويـــده فـــــي مـنـاسـبـهــا
حـنـا الــذرا مــن عـزيـر بحـورنـا غـــزري=حــنـــا زبــيـــد الـــــذي يــخــســر مـحـاربــهــا
    رد مع اقتباس