بيض الله وجهك يابو محمد
فعلا الإنساااان في غفلة ومثل الأبيات هذه عبره وذكرى 
ذكرتني أبياتك بهذه القصة :
قال الفضيل: استدعاني الرشيد يوما وقد زخرف منـزله
 وأكثر الطعام والشراب واللذات فيها ثم استدعى أبا العتاهية ؛
 فقال له: صف لنا ما نحن فيه من العيش والنعيم فقال : 
عش ما بدا لك سالمـــــا* * * * في ظل شـاهقة القصور
تجري عليك بما اشتهيت* * * * من الرواح إلى البكــور
فإذا النفــوس تقعقعـــت* * * *عن ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلـــم موقنــــــا* * * * *ما كنت إلا في غــرور
قال فبكى الرشيد بكاء كثيرا شديدا فقال له الفضل بن يحي: 
دعاك أمير المؤمنين لتسرَّه فأحزنته، فقال له الرشيد: 
دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا ع ) أنتهى .
لك خااااااااالص التقدير