عنوان الموضوع ليس خيالياً !!
والحدث ليس في إسرائيل ولا الدنمارك
بل في إحدى قرى منطقة جازان
صدقوا أو لا تصدقوا ولكن قبل ألا تصدقوا إليكم ماحدث !
قبل اسبوع من الآن كان المصلون في جامع قرية أبي حجر الأسفل يؤدون صلاة المغرب في خشوع يؤمهم مؤذن المسجد في
ظل عدم وجود إمام رسمي للمسجد !! وعندما وضع المصلون جباههم على الأرض سجداً لله دخل أحد المشهود لهم بعدم
الدخول إلى المسجد إلا فيما ندر ! دخل ساباً وشاتماً الإمام بصورة لا أستطيع ذكرهاً صيانة للقارئ الكريم عن سماعها !!
وعندما وصل إلى الصف اخترقه متوجهاً إلى المحراب وقام بضرب المؤذن ضرباً مبرحاً لدرجة كسر عمود الميكرفون الذي
استدخدمه في ضرب المسكين الذي فوجئ بالهجوم .
قد تسألون عن السبب !!
أقول تابعوا معي النقاط التالية :
1- المسجد يخضع لوصاية من إحدى قبائل القرية -- والتي منها الشخص المتهجم !!
2- المؤذن محارب من هذا القبيلة بالذات - فهم يحاولون ( تطفيشه ) بشتى الوسائل لسبب لا أعرفه .
3 - التهجم قد يكون مدبراً ومخططاً له لأن اختيار المتهجم كان ذكياً حيث انه مريض نفسي - أو هكذا يدعون
4 - بعد التهجم لم يقف في صف المؤذن أي شخص من تلك القبيلة . بل حاولوا إقناعه بالتنازل وعدم تقديم شكوى وطالبوه
بعدم الإمامة في الصلاة كي لا يضرب مرة أخرى !!!!!
قام الأخ المؤذن الذي لم يجد من ينصره حاول اللجوء إلى الشرطة أو المحافظة التي لم تعط الموضوع حقه من المتابعة --
حيث قوبل في كل الدوائر التي لجأ إليها التسويف ولم يظفر سوى بأمر حضور لخصمه تم تسليمه ليقوم بتسليم ضاربه
ليحضر للشرطة !!! تصوروا !!!
الجدير بالذكر هنا أن القرية بدون شيخ ينظم أمورها ويهتم بشؤونها .. فلجأ أخونا لشيخ القرية المجاورة لتسليم الجاني للشرطة
فرفض لأن القرية ليست تحت وصايته .
ومن باب انصر أخاك -- خاصة مع ضعف أخينا -- قمت بوضع الموضوع أمام أعينكم عله يقع تحت أعين من يقيم الحق وينتصر للمظلوم .
أشكركم وأنتظر آراءكم حول ما حدث
منقول