ما اجمل تباريح الصِغَر ، حينما نبحر بها في بحر الاماني ،والتخيًلات ورسم المستقبل ليمر من أمام العين كلما غدا أو راح ، هكذا كُنا نحلم ، وتتجاوز السنين الخطوات ، وتكبر وتتغير ملامحنا فتتغير تقاسيم الاماني الشجية والعذبه لتتداخل معها نغمات نشاز إن صح ان نسميها أو تغييرات في النوته الموسيقية والرتم الذي كُنا نسير على درجاته ، وهكذا حتى تختفي النوته الاصلية لتحل محلها تقاسيم جديدة والحان عكس تلك اللتي كنا نشدو بها ، إنها السنين التي ابدلتها ، هكذا هي أحلامنا وطموحاتنا تتبدل فكل يوم يمر تجد تغيرا في نفسك وفيمن هم حولك وفي المجتمع الخارجي .. سنة الله في خلقه وكونه .. فما الحزن إذن ولما السؤال الذي نردده دائما لماذا تغيرنا وتطرح كثير من الأسئلة ولم نعرف أننا مررنا بإجابتها وسمعنا صوتها عبر تلك السنين الماضية ..
أستمحيك عذرا لمعة الجليد على هالمداخلة ولكنها إجابة لما طرحتي .. ليست لك وحدك ولا لي ولا لها ولا له بل للجميع أي هم ..

تقبلي تحياتي