محافظ الخرمة يتحرك.. ولجنة نسوية تتأهب للقاء الأم والأرملة والطفل
«إشارات» أم القتيل تنشط مساعي العفو عن «عريس القصاص


عوض الحربي يناشد أهل الخير و أهل الجــاه

عبد الله المقاطي (ظلم)

لاحت بوادر أمل في العفو عن العريس المحكوم بالقصاص الذي ينتظر مصيره في سجن الطائف. وكانت مساعي الصلح والعفو قد نشطت في اليومين الماضيين بعد انتهاء مراسم زفاف العريس المحكوم بالقصاص عوض الحربي على كريمة زميله في السجن محمد الزهراني الذي ينتظر حكم القصاص. وفي غضون ذلك بدأ محافظ الخرمة خالد لؤي اجراء مساعٍ جادة لمقابلة ذوي الدم لتقريب وجهات النظر والحصول على عفو عن العريس الحربي.
حديث الأم لـ«عـكاظ» يفتح باب الأمل
وكانت بوادر الامل لاحت بعد الحديث الطيب لوالدة القتيل لـ«عـكاظ» وبعض اشاراتها في شأن العفو، حيث اكدت انه لا اعتراض على قدرة المولى عز وجل.. واذا كتب الله للسجين الحربي حياة فلو اجتمع الخلق على قتله لن يتحقق ذلك واذا كتب له الموت فلن ينفعه جميع الخلق.
وذكرت ام القتيل لـ«عـكاظ» ايضا ان تنفيذ حكم القصاص في السجين عوض الحربي لن يعيد لها ابنها المتوفى.. ولكنها عادت تقول ان موضوع العفو متوقف لحين بلوغ نجل القتيل بعد عام ونصف العام وستكون له الكلمة الفاصلة بقبول العفو او رفضه..واشارت كذلك انها علمت بزواج السجين في الاسبوع الماضي وعلقت على طلبه العفو بقولها «الله عز وجل سيسهل الامور لهم».
الاشارات الواردة في حوار «عـكاظ» مع ام القتيل دفعت جهات عدة للتحرك، واخذ محافظ الخرمة خالد لؤي زمام المبادرة غير ان عدم وجود وكيل شرعي للورثة قد يعيق المحاولات رغم ان خيوط الامل اتسعت قليلاً في انتظار تدخل لجنة اصلاح ذات البين وقسمها النسوي تحديداً باعتبار ان ارث المتوفى انحصر في والدته وزوجته وطفله غير مبالغ.
نداء عاجل من العروسين
وفي ذات السياق وجه العريس عوض الحربي وعروسه نداء الى ذوي القتيل طالبين العفو لوجه الله تعالى حتى تكتمل فرحة زواجهما كما ناشدا اهل البر والاحسان ورجال الخير واصلاح البين بالتدخل مؤكدين انهما على استعداد لتلبية كل المطالب.

المصدر : جريدة عكاظ


أبشركم بشرى خير : الشيخ/ ضيف الله بن غميض يقوم الآن بطلب معلومات عن القضية و البحث

عمن يعلم بتفاصيل القضية ... و الآن الاتصالات جارية بينه و بين الاخ/ خالد اللهيبي نظراً لسكنه في مكة وقربه من السجين.