عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-07, 02:28 PM   #1
شـــــاعر

 











 

محمد حجيج الاحمدي غير متواجد حالياً

محمد حجيج الاحمدي will become famous soon enoughمحمد حجيج الاحمدي will become famous soon enoughمحمد حجيج الاحمدي will become famous soon enoughمحمد حجيج الاحمدي will become famous soon enoughمحمد حجيج الاحمدي will become famous soon enoughمحمد حجيج الاحمدي will become famous soon enoughمحمد حجيج الاحمدي will become famous soon enough

افتراضي الصحه والتعليم نقد وشواهد

الصحة والتعليم ركيزتان من ركائز التنمية الإنسانية تقاس بتطورها حضارات الأمم وبرقيها انجازات الدول وذلك لارتباطها الوثيق بحياة الإنسان وسلوكياته وقدراته على العمل والإبداع والإنتاج


أولا الصحة
ورد في أخر تقرير للمنظمة العالمية للصحة ان المملكة هي ثالث دوله في العالم من حيث الإنفاق على الخدمات
الصحية والأولى على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وللأسف لانعلم اين تذهب هذه الانفقات فلأمور الصحية
متدهورة في مدن وقرى المملكة وعلى سبيل المثال لو أخذنا مدينه مثل جده نجد ان الأوبئة منتشرة فيها من حمى
الضنك وخلافه ومستشفيات ومراكز وزارة الصحة تعج بالمراجعين ولكن دون جدوى او اهتمام من العاملين فتارة الطبيب غير موجود وتارة حسب المواعيد والنتيجة النهائية الذهاب الى القطاع الصحي الخاص ومن هاهنا
تبدأ رحلة المعاناة والاستنزاف
والدليل على صحة ماذكر أعلاه ان مدينة جده تعج بالمراكز الصحية الخاصة والعيادات الفردية والمجمعة وهناك
أربعة وعشرين مستشفى خاص وثلاثة تحت الإنشاء وجميعها تفتح أبوبها من الصباح حتى المساء وهذا مما يدلل
على اعتلال الحالة الصحية للسكان بها والسوق الرائجة للقطاع الخاص

ثانيا التعليم
للأسف لقد احترت من أين أبدا نقد التعليم فقد نظرت في مناهج التعليم للدول المتقدمة وسألت ولم اجد دوله منهم
تعلم أبنائها لغة غير لغتها الأم في المراحل الابتدائية بتاتا وذلك لاعتزاز كل دوله بلغتها بل الادها والأمر ان يتعلمها أبنائنا في مرحلتي الحضانة والتمهيدي أي ان الطالب المتخرج من الجامعة يكون قد درس على الأقل
اثنتي عشر سنه لغة انجليزية والمحصلة النهائية لو سألته سؤال عن اسمه او أمنيته او عن عدد أحرف اللغة
الانجليزية لاحتار في الجواب طبعا الا من رحم الله
وهذا دليل على خلال في العملية التعليمية لدينا وان المتأمل في التعليم الجامعي يجد ان الطالب يدرس تقريبا
خلال سنواته الدراسية في الجامعة مالا يتعدى ستين كتاب يحذف من كل كتاب ماشاء الدكتور ان يحذفه ويختصر
الكثير والنتيجة لايبقى في الكتاب الا القشور ويمنح بعدها الطالب شهادة جامعيه لايعرف بعدها ان سألته الفرق
بين أركان الصلاة وواجباتها
لذا أهيب بنفسي وإخواني من أحبتي وأقول ان المعلم الحقيقي هو الكتاب والقراءة ومجالسة العلماء والمتعلمين
تكسب الفرد العلم والأدب وأوصيكم بمداومة قراءة القران والسيرة النبوية وكتاب الشيخان والثلاثة الاخيره
لها مختصرات
قد اكون أخطئت فهذا من نفسي ومن قلة علمي وتحصيلي العلمي لانني كنت اتمنى ان أكمل تعليمي ولكن وقف
بي العلم على عتبات الابتدائية ولم يكن لي نصيب في الشهادات الا أنني أحاول تعليم نفسي

بقايا وميض




التوقيع :
    رد مع اقتباس