إخواني الأفاضل الكرام
لقد قرأت أصل الموضوع ومداخلاتكم الجميلة والمفعمة بالعاطفة الجياشة
إذا كان الوضع هذا في بلاد اوروبية وهند تحمل الجنسية الأوروبية
فمن الناحية المادية فالوضع مؤمن لها من خلال الحكومة التي تؤمن لرعاياه
الحد الأدنى من المعيشة اليومية + التعليم المجاني + التأمين الصحي المجاني
وكذلك السكن المجاني إذا كان العمر أقل من 18سنة
هذا نظام معيشي موفر لكل الأيتام في اوروبا وحتى يجدون لهم بيتا يرعاهم
أما إذا نظرنا للموضوع من الناحية التربوية والدينية
فهذا يبقى دور الجاليات الإسلامية في بلاد الغربة
فحسب علمي أن هناك جمعيات تهتم بمثل هذه المواقف
أما إذا كان هذا اليتيم في بلادنا هنا
فهناك دور لليتامى وجمعيات خيرية والضمان الإجتماعي
ولكن وبكل أسف وألم
ففي كل الأحوال لايمكن بأي حال من الأحوال
أن تعوّض كل هذه الإمكانيات حنان الأم وعطف الأب
وهذه قيمتها باهظة الثمن ومن الصعب تيسيرها
مشكور أخي منصور على هذا الطرح الجميل
بإسلوب متميز وبعبارات أصاغت الفكرة بكل إتقان
لاعدمناك وعناية الرب ترعاك