هذا الكاتب او الكويتب ذكر ان هناك ممثلة تنتمي الى
قبيلة مطير على الرغم بان هذه الممثلة لم تذكر اسم المطيري لها .
وبعدين ياخوان يقول اسمها
ميرفت المطيري
ميرفت ومطيرية ماتعقل
عبدالرحمن الناصر
في حلقة "تسو نامي" من طاش 15تمت تغطية وجه إحدى الممثلات السعوديات بشكل غريب حيث وضع على وجهها نوع من (فلاتر) الصورة غطى على الوجه وجعل تمييز ملامح شكلها صعباً على المشاهدين. هذه الممثلة هي ريم عبدالله التي شاركت في عدة حلقات من طاش وكذلك في بطولة مسلسل
(عمشة بنت عماش). وحول عملية تغطية وجهها صرح المخرج عبدالخالق الغانم لوسائل الإعلام بأن ذلك جاء استجابة للضغوطات التي جاءتهم من عائلة الممثلة "ريم عبدالله".
ما الذي يحدث للممثلات السعوديات؟ وما حجم الضغوطات التي يعانينها؟ الممثلة السعودية تحاول أن تتعاطى مع الفن وأن تمارس عشقها الفني وأن تنجح فيه لكن الضغوطات ومحاولات التحجيم التي تقف في طريقها تثبت أن هناك من يسعى إلى دفن هذه المواهب النادرة. وعادة لا تأتي هذه الضغوطات من عائلة الممثلة المباشرة بل من العائلة الكبيرة بمعناها الشامل.. وهنا أين احترام خصوصية الفرد وحريته في اتخاذ القرار ولماذا يفرض على الممثلة أن تتخلى عن هذا المجال مادام أن أهلها القريبين موافقون على ممارستها لهذا الفن؟. إن أي ممثلة لن تجرؤ على الوقوف أمام الكاميرا إذا لم يكن والدها موافقاً على ذلك.. إذن لماذا يعترض البعيد مادام أن أقرب الأقربين أبدى موافقته وترحيبه؟
إن هذه المواهب في طريقها إلى الزوال وستخسر الدراما السعودية الكثير إذا ما رضخت الممثلات للضغوطات والمطالب غير المنطقية القادمة من أناس لا يحترمون الفن من الأساس. إننا بحاجة لهاته الممثلات من أجل أن يقمن بأدوار المرأة السعودية في مسلسلاتنا وبلهجتنا ولكي نتخلص من استغلال الممثلات الخليجيات.
ريم عبدالله ليست هي الأولى التي تعرضت لمثل هذه الضغوط.. هناك الممثلة "مروة محمد" بطلة مسلسل "
عمشة بنت عماش" وصاحبة الأسماء المستعارة الكثيرة! فهي التي شاركت في بطولة
الفيلم الإماراتي "حنين" باسم ميرفت محمد رغم أن اسمها الحقيقي هو "ميرفت المطيري".. وهي تقوم بكل هذا التمويه من أجل الابتعاد عن ضغوطات. وهناك أيضاً الممثلة "ميساء" التي شاركت في بطولة (عمشة بنت عماش) واسمها الحقيقي "ميسون الرويلي".
هذه الأسماء قدمت نفسها بشكل مميز يثبت أن لديهن مواهب ومستقبلاً درامياً جيد.اً والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستواجه الممثلة السعودية هذه الضغوطات وتشارك باسمها الصريح أم أنها ستستمر في البحث عن أسماء مستعارة ومركبة خشية ابتلاء الآخرين والتأثير على مستقبلها الفني؟ هل الفنانة القديرة مريم الغامدي أكثر جرأة ووضوحاً في تقديم نفسها كإعلامية متميزة وممثلة في الدراما السعودية؟ من يحمي الممثلات السعوديات من الضغوط القبلية والشعبية؟
http://www.alriyadh.com/2007/10/07/a...comment=all#21
منقووووووووول من منتدى مطير